تتميز 0حتفالات العديد من المغاربة في عاشوراء بعادات شعبية مثيرة الاهتمام،ومن بينها عادة التراشق بالماء و الذي يسمى بيوم زمزم وأيضا عادة إشعال النار خلال الليلة التي تسبق عاشوراء مع ترديد الأهازيج الإحتفالية بهذه المناسبة من طرف الشباب و صغار السن. كما فسر بعض الباحثون المختصون 0ستمرار عادة تراشق المغاربة بالماء منذ سنوات عديدة خلت بكونها في الأصل تعبير إسلامي عن قصة ماء البحر،الذي انشق لموسى و أغرق فيه فرعون و جنوده،لكنها عادة تحولت مع مرور الزمن إلى تصرفات غير مسؤولة من طرف البعض و تحولت عادة الرش بالماء في أحيان كثيرة إلى مصدر للإزعاج و التحرشات خاصة من طرف الشباب الذين يتعمدون رمي الفتيات والنساء بالماء من أجل التسلية أو الانتقام. معركة المياه في الليلة التي تسبق يوم العاشر من شهر محرم،يعمد الاطفال والشباب في كثير من المناطق بالمغرب إلى إشعال النيران في أغصان الأشجار و في الإطارات المطاطية. ويطوف الشباب بالنار التي غالبا ما يشغلونها في الشوارع المهجورة أو الساحات الشاسعة و الخالية مرددين أهازيجهم الخاصة بمناسبة عاشوراء بأصوات مرتفعة،ويسمى هذا الطقس "شعالة" الذي يتبعه طقس آخر مناقض له تماما,حيث يتم التراشق بالماء بين الناس في الأزقة و الشوارع خاصة في الأحياء الشعبية للمدن و حتى البوادي.