قال وزير الخارجية المغري، ناصر بوريطة، العلاقات الثنائية بين الرباطوالجزائر إلى نفق مسدود على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية، و أن التنسق وصل لدرجة الصفر. وأضاف بوريطة في حوار نشرته مجلة "جون أفيك" الناطقة بالفرنسية اليوم الاثنين 28 غشت الجاري، أن علاقات المغرب والجزائر جامدة منذ سنوات، كما أنها لم تشهد أي تطور، باعتبار أن الزيارات الوزارية المتبادلة بين البلدين الجارين توقفت منذ أكثر من سبع سنواتّ. وأكد بوريطة أن المغرب مستعد للتعامل "مع جميع البلدان الأفريقية التي لا تبدي عداء للسيادة المغربية، على الرغم من أنها ورثت مواقف تعود لفترة متجاوزة حول الصحراء المغربية"، وأن "شرح قضية الوحدة الترابية للمملكة لن يتم من خلال إعطاء ظهرنا لبلد من البلدان". وأوضح الحوار، أن وزير الخارجية المغربي اتهم الجزائر بكونها تعمّدت القيام بحملات دبلوماسية وإعلامية شرسة عقب إعلان الرباط، في يوليوز 2016، عزمها العودة إلى منظمة الاتحاد الأفريقي، من أجل تعطيل هذا الرجوع الذي وافقت عليه الأسرة الأفريقية.