طالب الإعلامي الجزائري الشهير حفيظ دراجي، المواطنين الجزائريين بالمشاركة في حملة يقودها للمطالبة برؤية الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وسماع صوته ". ونشر حفيظ دراجي الاعلامي بشبكة قنوات "بي إن سبورت" سلسة تدوينات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، اختار لها عنوان "نريد رؤية الرئيس" في إشارة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقال دراجي: "لكل من يتحسسون من شعار (الشعب يريد تغيير النظام) ندعوهم للمشاركة في حملة سلمية راقية وهادفة تحت شعارات: (الشعب يريد رؤية الرئيس وسماع صوته)". ودعا "كل الجزائريين إلى تبني فكرة القيام بحملة في شبكات التواصل الاجتماعي كمرحلة أولى، مفتوحة لكل الأحرار والشرفاء، وبعدها نفكر في خطوات أخرى سلمية وحضارية بعيدا عن كل أشكال العنف الحقد والكراهية والانتقام التي حتما ستقود البلاد إلى الأسوأ". واعتبر أن "مطالب الحملة مشروعة وسهلة وبسيطة تتمثل في رؤية الرئيس، وسماع صوته حتى يعلم الجزائريون أنه غير مختطف". ووجه نداء للجزائريين داعيا إياهم للمشاركة في الحملة قائلا: "شاركونا لإنقاذ الجزائر.. نريد رؤية الرئيس.. نريد سماع الرئيس.. نريد إنقاذ الرئيس من الاختطاف.. نريد العودة إلى الشرعية وسيادة المؤسسات". وتعيش الجزائر على وقع الغموض منذ فترة بسبب غياب الرئيس وإقالة رئيس الحكومة وتعويضه برئيس الحكومة السابق عن طريق بلاغ كتابي نشرته وكالة الأنباء الرسمية.