علمت "نون بريس"، أنه عفوا ملكيا شمل عددا من المعتقلين السلفيين في مختلف سجون المملكة، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، التي تصادف يوم الأحد 20 غشت الجاري. وفي هذا الصدد، أكد عبد الرحيم الغزالي، الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أنه تم العفو على مجموعة من المعتقلين في عدد منة السجون المغربية. وقال الغزالي، في تصريح ل"نون بريس"، إن ما توصلوا به هو أنه تم العفو على خمسة معتقلين ممن كانوا يقبعون بسجن عكاشة بالبيضاء، فيما لم يتوصلوا بعد بعدد المعتقلين بشكل نهائي. وأوضح الغزالي، أنه بعد العفو الذي شمل المعتقلين، فإننا "نثمن هذه الخطوة التي لطالما طالبنا بها عبر مختلف الأشكال النظالية التي قمنا بها، وندعو الدولة أن تتخذ خطوات أكبر وأكثر جرأة من أجل تصحيح هذا الوضع". وحول ما إذا كان هذا العفو، خطوة من أجل طي ملف المعتقلين الإسلاميين، أكد المتحدث ذاته، أنها "خطوة إيجابية في اتجاه حلحلة الملف"، كاشفا أن" هذا الملف لا يمكن حلحلته إلا عبر مسطرة العفو، خاصة بالنسبة للمعتقلين القدامى منذ سنة 2002 والذين استنفذوا جميع الطعون القضائية، وليست لديهم وسيلة للخروج من السجن إلا عبر مسطرة العفو". وطالب الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، "بتشغيل مسطرة العفو بشكل مستمر ودائم في حق هؤلاء المعتقلين إلى أن يتم حل هذا الملف نهائيا".