ونقل الإعلام الصهيوني عن مسؤول إفريقي رفض الإفصاح عن هويته، "أن مملكة المغرب تريد أن تصبح دولة كبرى، وأن المغاربة يدركون أن أفريقيا سوق كبير لهم، وأن معارضة المغرب للقمة لا تتعلق بالدعم للفلسطينيين- أبداً، إنهم فقط يرون إسرائيل كمنافس، تماماً مثل الصين، الهند أو اليابان"، بحسب زعمه. من جهة اخرى رد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته بطريقة غير مباشرة على المغرب بقوله "يواجه الرئيس التوغولي ضغوطا مختلفة لدفعه لإلغاء القمة. هذه الضغوط هي أفضل شهادة على نجاح سياستنا تجاه القارة الإفريقية". وإلى جانب المغرب تقف جنوب إفريقيا في صف الرافضين للقمة، إذ سبق لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي أن أصدر بلاغا الشهر الماضي دعا فيه إلى إلغاء الاجتماع الأول من نوعه بين إسرائيل ودول إفريقيا.