استنكر عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ما تعرض له الأساتذة المتدربون من تعنيف أمس الخميس، مشدّدا على أن ذلك يعد "جريمة مكتملة الأركان". ودعا أفتاتي، البرلماني"عن "البيجيدي" إلى معاقبة المتورطين مهما كان موقعهم، مؤكد في تصريح صحافي أنه ينبغي "ملاحقة المتورطين في تعنيف المواطنين، ومن يصدر لهم الأوامر، أيا كانت مسؤوليته أو موقعه". وحمل أفتاتي وزارة الداخلية مسؤولية ما حدث من تعنيف، داعيا وزارة العدل والحريات إلى ضرورة التحرك التلقائي دون انتظار شكايات، "لأن الصور والمشاهد تغني عن أي شهادة"، مضيفا أن من يضرب أبناء المغاربة ينبغي أن يلاحق ويعاقب، لأن ما حدث يُعد عدواناً"، مطالبا وزارة العدل بتوفير الحماية للمواطنين. وجدير بالذكر، أن الأساتذة المتدربين، قد تعرضوا للتعنيف من طرف قوات الأمن في كل من إنزكان وطنجة والدار البيضاء وفاس ومراكش، مما خلف العشرات من الإصابات.