يعيش معهد الزراعة والبيطرة على وقع فضيحة، بعد أن تم تعبيد الطريق أمام ابنة مسؤولة بارزة لولوج المعهد، رغم عدم استيفائها للشروط، ومن بينها الميزة المطلوبة، وطبيعة الباكالوريا المحصل عليها. ووفقا لما أوردته يومية "المساء"، فإن انكشاف أمر هذه الفضيحة جعل عددا من الأيادي تتدخل لاحتوائها، بعد تحرك بعض الآباء من أجل المطالبة بفتح تحقيق نزيه لكشف من قدم خدمة لمسؤولة تتولى منصبا ساميا، ومقربة من وزير بارز، من أجل قبول ابنتها، ووضعها ضمن لائحة المقبولين على حساب مرشحين استوفوا جميع المعايير والشروط، ورغم ذلك تم إسقاطهم من اللوائح. وأضافت اليومية، استنادا إلى مصادرها أن المتضررين يعتزمون تصعيد الاحتجاج، في حال عدم تصحيح هذا الوضع من خلال فتح بحث نزيه لكشف جميع الخلفيات التي فرضت قبول تلميذة بمعدل دون العتبة.