كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن حرب كواليس بين المغرب وإسرائيل اشتدت في الأيام الأخيرة بسبب قمة إسرائيلية إفريقية مرتقبة، وجهت الدعوة إلى 54 دولة لحضورها، وحسب المصادر ذاتها، فإن أصدقاء المغرب في القارة طلب منهم عدم المشاركة في القمة التي ترى الرباط أنها منافسة لها. وبحسب ما أوردت يومية "المساء"، فإن المغرب يضغط على عدد من الدول الإفريقية لعدم حضور القمة الإفريقية الإسرائيلية، مضيفة أنه يرى في التحركات الإسرائيلية الأخيرة في القارة منافسة له، خاصة الحضور القوي الأخير للرباط والعودة إلى الاتحاد الإفريقي. وذكرت المصادر الدبلوماسية الإفريقية أن المغرب حث، أيضا، الدول الإفريقية على عدم المشاركة في القمة، وقالت إن "المغرب غير راض عن انطلاقة إسرائيل في إفريقيا لأنها ترى فيها منافسة في القارة"، وذهبت المصادر ذاتها إلى أنه في الوقت الذي يرى المغرب في القمة منافسة له، ترى السلطة الفلسطينية أن القمة تحرك إسرائيلي للتطبيع مع بلدان القارة". وحسب المصادر ذاتها، فقد دخلت السلطة الفلسطينية على خط القمة المرتقبة، وبدأت ضغوطا بدورها على رئيس دولة الطوغو لمنع القمة، كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن السلطة الفلسطينية تحث الدول الإسلامية في إفريقيا على "عدم المشاركة التي من شأنها إظهار الدعم لإسرائيل، ما يتسبب بتراجع النضال الفلسطيني".