قال وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، إن الحوار هو السبيل الوحيد لإنقاذ مجلس التعاون الخليجي؛ وأن بلاده تؤكد أن أمير الكويت (هو) الراعي لأي حوار دبلوماسي". وأضاف العطية خلال مشاركته في برنامج "للقصة بقية" على قناة "الجزيرة" مساء الاثنين،أن اشتراط بلاده "رفع الحصار عنها وعدم المساس بسيادتها" قبل الدخول في حوار مع الدول المقاطعة لها، مشيرا إلى أن الدوحة "صبرت كثيرا لحماية واستمرار كيان مجلس التعاون الخليجي، في ظل استمرار التدخل في دولة قطر". وأضاف العطية "أزمة سحب السفراء من الدوحة سنة 2013، لم تكن بسبب وقوف قطر في وجه الثورات المضادة للربيع العربي، فسحب السفراء وقع بعد وقت وجيز من تسلم سمو الأمير (الشيخ تميم بن حمد) لمقاليد الحكم والذي لم يعُط فرصة للكشف عن نواياه". وشدد قائلا: "لا يمكن انتظار شيء كبير من قطر لكونها ضحية لمؤامرة بدأت من قرصنة موقع وكالة أنبائها الرسمية، ويكفي الدوحة انفتاحها على الحوار ودعم وساطة سمو أمير دولة الكويت". ووصف العطية الأزمة الراهنة ب"العميقة"، واعتبر أنه "من الصعب نسيان آثارها على الشعوب بسبب التدني الكبير الذي عرفته".