بالتزامن مع ذكرى "أزمة جزيرة ليلى" التي نشبت بين المغرب و إسبانيا سنة 2002، عاد الجيش الإسباني بمناسبة الذكرى ال15 لاقتحام الجزيرة، إلى اتسفزاز المغاربة عبر تسريب فيديو مهين لحظة اعتقال الجنود المغاربة الستة. و قام موقع "أنتيربيو" الاسباني بنشر مقطع فيديو يمتد على طول ثلاث دقائق، حيث رصد أهم لحظات اعتقال الجنود المغاربة الستة وتصفيدهم، وإجلاسهم على الأرض بطريقة مهينة ، وهم محاطون بجنود من القوات الخاصة الإسبانية، محملين بالأسلحة، بينما يظهر الجنود المغاربة مجردين من الأسلحة. وتعمد الفيديو نشر لحظة وضع غطاء أبيض على رأس الجنود المغاربة، وكشف وجوه بعضهم، بينما أخفى ملامح وجوه الجنود الإسبان. تسريب الفيديو في مثل هذه الظرفية التي يعيشها الريف المغربي خصوصا منطقة الحسيمة التي لا تبعد سوى بمرمى حجر عن حجرة النكور المحتلة من قبل الاسبان جعل الكثيرين يتسائلون عن امكانية وجود مخططات اسبانية غير معلنة لصب الزيت على النار واشعال الأوضاع بالمنطقة .