كشف الداعية التركي فتح الله غولن، أنه التقى ليلة الانقلاب الفاشل 15 يلويز 2016، على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رجلا له علاقة بالموضوع. وجاء اعتراف غولن بلقائه برجل على صلة بالانقلاب، خلال حوار مع قناة "فرانس 24″، بولاية بنسلفانيا الأمريكية التي يقطنها بعد نفيه قبل 18 سنة. وفي معرض حديثه عن الانقلاب الفاشل، نفى الداعية التركي أن يكون قد تورط في العملية. كاشفا أن الولاياتالمتحدة لن تسلمه لتركيا بعد مطالب بذلك. وقال غولن في هذا الصدد، "لا دونالد ترامب ولا رئيس أمريكيا آخر، جمهوريا أم ديمقراطيا، من شأنه أن "يجازف بتلطيخ سمعة الولاياتالمتحدةالأمريكية في العالم والخضوع للمطالب غير المعقولة" للرئيس أردوغان، في إشارة إلى مطلب ترحيله. وطال غولن في معرض حديثه، بتشكيل لجنة دولية تضم أعضاء في البرلمان الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية والحلف الأطلسي، للتحقيق في قضية ضلوعه في الانقلاب الفاشل، مؤكدا أنه "إذا وجدوا أي صلة بي، أنا مستعد لمغادرة هذا البلد طوع إرادتي".