في حوار حصري مع فرانس 24، اعترف الداعية التركي فتح الله غولن من منفاه بولاية بنسلفانيا الأمريكية إنه التقى برجل له صلة بمحاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في 15 تموز/يوليو 2016، ولكنه نفى أن يكون متورطا بأي شكل من الأشكال في العملية ذاتها. وقال: "لا أعرف منهم هؤلاء القادة وما هي رتبهم" العسكرية. وأكد غولن، المقيم في الولاياتالمتحدة منذ 18 عاما، أن لا دونالد ترامب ولا رئيس أمريكيا آخر، جمهوريا أم ديمقراطيا، من شأنه أن "يجازف بتلطيخ سمعة الولاياتالمتحدةالأمريكية في العالم والخضوع للمطالب غير المعقولة" للرئيس أردوغان. وأضاف: "لا أشعر بأي قلق إزاء هكذا احتمال" (أي الترحيل إلى تركيا كما تطالب به أنقرة). كما قال إنه لم يكن "أبدا قريبا من" الرئيس التركي "ولا مناصرا له"، مشيرا إلى أن أردوغان "يسعى لتعزيز قوته من خلال اتهامنا بتدبير الانقلاب وملاحقتنا". وكرر فتح الله غولن دعوته لتشكيل "لجنة تحقيق دولية تضم أعضاء في البرلمان الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية والحلف الأطلسي"، مؤكدا: "وإذا وجدوا أي صلة بي، أنا مستعد لمغادرة هذا البلد طوع إرادتي".