امتنع فريق الأصالة والمعاصرة عن طرح أسئلته خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلسي النواب والمستشارين، أمس الثلاثاء، احتجاجا على تعامل الحكومة مع أوضاع البلاد، وعلى رأسها حراك الريف. و في السياق ذاته، أفاد عزيز بنعزوز، رئيس الفريق البامي بالغرفة الثانية في كلمة له خلال الجلسة ذاتها :"أريد إخبار الرئيس ومن خلاله المستشارين على أن حزب الأصالة والمعاصرة ومن خلال فريقيه في البرلمان اليوم، يمتنع عن طرح الأسئلة، لأن هناك حدث حصل يوم الإثنين هز الرأي العام الوطني والحقوقي". و أضاف بنعزوز قائلا "إن خطوة الفريق تأتي كتنبيه، ودق ناقوس الخطر على أن هناك من يسعى لجر البلاد إلى المجهول من خلال تجاوزات وخروقات خطيرة جدا، وتراجع خطير للوضعية الحقوقية". و أشار علاقة بالموضوع إلى أن "إهانة مواطن في حالة اعتقال،تمثل إهانة لكل المغاربة"، معتبرا أنه "لا معنى لجلسة باهتة في هذه الظرفية"حسب تعبيره. و أوضح بنعزوز في جلسة الأسئلة الشفوية،أن الفيديو المسرب للزفزافي هو "انتهاك لكرامته وحرمة جسده"،مؤكدا أنه "هناك محاولة الآن لتشكيل ثورة مضادة لكل ما أنجزه الشعب المغربي من خلال المصالحات التاريخية التي كانت بتفاهم مع جلالة الملك"، متسائلا بالقول: "من له المصلحة اليوم بالعودة ببلدنا إلى سنوات الرصاص والمجزرة؟"، وفق تعبيره.