رغم منعها من الغناء في عدة عواصم عربية استقبلت إدارة مهرجان "تيمتار" الذي تحتضنه مدينة أكادير سنويا ، الفرقة الموسيقية اللبنانية المثيرة للجدل "مشروع ليلى" والتي اشتهرت بترويجها لثقافة الشذوذ و أفكار عبدة الشيطان. وأقامت الفرقة اللبنانية التي يرأسها شاذ جنسي حفلها في ساحة "الأمل" أمس الأربعاء وسط أكادير في افتتاح الدورة الرابعة عشرة من "تيمتار" . ومباشرة بعد صعود أعضاء الفرقة للمنصة , بدأت الهتافات والأصوات الغاضبة تتعالى في السماء من طرف الجمهور بمجرد اكتشاف أن أعضاء هذه الفرقة شواذ جنسيا ويروجون لفكر الشذوذ عبر وصلات غنائية . وعبر الجمهور الأكاديري عن سخطه واستغرابه في الآن نفسه من سماح إدارة المهرجان لفرقة تروج للشذوذ من القدوم لأكادير والمشاركة في مهرجان من قيمة تيمتار. وفي اتصال ل "نون بريس" مع إبراهيم المزند المدير الفني لمهرجان تميتار أكد هذا الأخير أن اختيار فرقة "مشروع ليلى" جاء بسبب اختيارات فنية محضة نظرا للشعبية الكبيرة التي تحضى بها الفرقة اللبنانية في جميع بقاع العالم . وأوضح المتحدث ذاته أن أي نقاش حول مسألة شذوذ بعض أعضاء الفرقة هو نقاش خارج السياق والفضاء الفني على اعتبار أن المجموعة قدمت خلال الحفل الذي أحيته في ساحة الامل وسط أكادير أغاني فنية خالصة بعيدة كل البعد عن القناعات والميولات الشخصية للمجموعة الغنائية . وختم مدير مهرجان تيمتار حديثه بتلميح غير مباشر لبعض الفنانين قائلا "نتا عارف كل فنان والميولات ديالو وراه كلا وساتر شغلو خلي داك الجمل راكد ". يذكر أن إدارة مهرجان تيمتار عملت على منع عقد أي ندوة صحفية للفرقة، وكان منتظراً كما جرت العادة أن تقدم الفرقة تصريحاتها في ندوة صحفية صبيحة أمس الأربعاء بإحدى الفنادق، غير أن اللجنة اختارت منابر إعلامية دون غيرها.