كشف بلاغ لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن شبكة الطرق السيارة في 2016، سجلت ارتفاعا في معدل حركة السير ب7,2 في المائة على مجموع الشبكة مقارنة مع سنة 2015، متجاوزة بذلك التطور المتوسط البالغ 5 في المئة منذ سنة 2012. وتميزت سنة 2016 أيضا بإطلاق مخطط تحديث وعصرنة استغلال شبكة الطرق السيارة، وذلك بحسب ما أوضحه بلاغ الوزارة الذي أصدرته إثر انعقاد الجمع العام العادي للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب الخميس الماضي. وأضاف البلاغ، أنه بمناسبة الاجتماع، الذي ترأسه وزير التجهيز و النقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة، قدم مجلس الإدارة أهم انجازات الشركة التي ميزت سنة 2016 والتي همت بالخصوص اكتمال العقد البرنامج لفترة 2008-2015 بفتح الطريق السيار الجديدة – آسفي والطريق المداري للرباط. كما يتعلق الأمر، أيضا حسب الوزارة، بتنفيذ خطة إعادة الهيكلة المالية للشركة والتي تهدف إلى تقوية قاعدتها المالية من أجل تأمين وتحصين استغلال الشبكة الحالية وإعداد أسس سليمة لمشاريع توسيع الشبكة في المستقبل. وأشار بلاغ الوزارة، إلى أن إجراءات إعادة الهيكلة المالية للشركة أدت خصوصا إلى احتساب مخصصات استثنائية بمبلغ 3,15 مليار درهم من أجل الصيانة الكبرى (2,5 مليار درهم) وإعادة هيكلة الدين السندي (0,65 مليار درهم). وأسفر ذلك عن نتيجة صافية للموسم تم حصرها في خسارة بمبلغ 3,90 مليار درهم، حسب البلاغ الذي أكد أنه لولا هذه المخصصات الاستثنائية لبلغت النتيجة الصافية لسنة 2016 خسارة بمبلغ 0,75 مليار درهم مقارنة مع خسارة 2,15 مليار درهم برسم سنة 2015. كما أظهرت الحسابات المدمجة للشركة و المحددة حسب المعايير الدولية "آي إي إس" و"آي إف آر إس" عجزا صافيا بقيمة 602 مليون درهم و إجمالي حصيلة بقيمة 76,7 مليار درهم، و ذلك بارتفاع بنسبتي 25 في المئة و 46 في المئة على التوالي مقارنة مع 2015.