قام رئيس الجماعة القروية "أولاد اوشيح" منصور اشفيرة، وهو برلماني عن حزب الإستقلال، بتحويل اعتمادات مالية من الفصل المتعلق بإنجاز مشاريع " فك العزلة "، إلى الفصل المتعلق باقتناء السيارات، ليقتني سيارة نفعية لنفسه، ما أثار حفيظة عدد من أعضاء المجلس. وحسب مصادر مطلعة، فإن البرلماني الإستقلالي قد اقتنى سيارة فخمة، يقدر سعرها ب 35 مليون سنتيم، بعد أن حول اعتمادات مالية كانت مبرمجة لإنشاء مسالك، وممرات لفك العزلة عن السكان القرويين بالجماعة التي يترأسها لاقتنائها، رغم عدم التأشير على ذلك من قبل الجهات المختصة بعمالة العرائش. ومن جهته، أكد منصور اشفيرة، أن شرائه للسيارة تم في نطاق احترام القانون، الذي يتيح لرؤساء الجماعات اقتناء سيارات نفعية على أساس ألا يتجاوز ثمنها 34 مليون سنتيم، متسائلا عن سبب الضجة التي أثيرت حوله ، علما أن رؤساء جماعات السواكن، الزوادة، العرائش، رئيس المجلس الإقليمي على سبيل المثال قد قاموا باقتناء سيارات مماثلة، كما اعتبر أن عدم تأشير العامل له باقتناء السيارة سلفا، راجع إلى ضرورة التزام رئيس الجماعة بعدم تجاوز ثمن 34 مليون سنتيم عوض 48 مليون التي كان اقترحها الجماعة لشراء سيارة.