لم يصدر أي تسريب لا إعلامي ولا "فيسبوكي" لخبر الهجوم الذي دبر مساء السبت الماضي، في قلب الحي المقابل لقصر السلام بالرباط، حي "أمباسادور" والذي يسكنه أحد الأطباء المعروفين، صهر لواحد من كبيار الجنرالات السابقين، بحسب ما كشفت عنه جريدة "الأسبوع الصحفي" في عددها الحالي. وبحسب المصدر ذاته، فقد كان المدعوون متحلقين حول موائد القمار، والأموال متراصة فوق الموائد، بحضور أقطاب كبار الدولة، من بينهم مدير هام لإحدى القنوات التلفزيونية، ويهودي مشهور، صاحب ملهى ليلي كبير، والمدعوون متفرقون في الصالونات حينما تمت مهاجمة البيت المفتوح من طرف عصابة ملقمة من ثمانية أشخاص، ما إن هجموا حتى تسلل كلا الحاضرين هاربين، وفيهم من نط على جدار البيت المجاور الذي يسكنه أحد الجنرالات، واستولى اللصوص على الأموال التي كانت مخصصة للعب، وتمكن أحد الهاربين، من إخبار الشرطة، ولكن الحصار ضرب على الخبر، بعد هروب اللصوص بالأموال في سيارتهم.