دقت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة ناقوس الخطر، بعد أن حصدت لسعات العقارب أربع وفيات جديدة في ظرف أسبوع بكل من الخميسات والرماني وتنغير. وقالت الشبكة المغربية، بحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم الثلاثاء 20 يونيو الجاري، إن هذا الوضع الخطير يتزامن مع استقالة وزارة الصحة، بعد استغنائها عن إنتاج الأمصال الخاصة بلسعات العقارب بمعهد باستور المغرب، وهو ما يجعل استراتيجية التقليص من لسعات العقارب والوفيات الناجمة عنها دون جدوى. وحذرت الشبكة من أن أرواح آلاف المغاربة مهددة، بحكم أن معظم المناطق التي تسجل نسبا مرتفعة للسعات العقارب، والتي تصل إلى 30 ألف حالة سنويا، تشهد غيابا للأمصال، ووحدات الإنعاش الطبي المستعجل، وهو ما يسهم بشكل مباشر في ارتفاع نسب الوفيات الناجمة عن سم العقارب. وأفادت الشبكة أن وزارة الصحة تتنصل من مسؤوليتها في التكفل بالمصابين وعلاجهم، بعد أن تخلت عن إنتاج الأمصال وتوفير المستلزمات الطبية والأدوية بوحدات الإنعاش بالمستشفيات العمومية، فضلا عن غياب سيارات الإسعاف العمومية بالمناطق البعيدة والنائية لنقل المصابين.