دراسة أمريكية تتوقع أن يصبح الإسلام الدين الأكثر انتشارا في العالم بحلول عام 2070

كشفت دراسة أمريكية عن إحصائيات وأرقام تؤكد بأن المسلمين سيكون عددهم الأكبر في العالم.
وبحسب مانقله موقع "عربي 21" عن مركز أبحاث "بيو" الأمريكي (مقره في واشنطن) فإنه في عام 2015، كان هناك ما يقرب من 1.8 مليار مسلم في العالم، أي ما يقرب من 24 في المئة من سكان الأرض.
وأشار المركز إلى أن المسيحية تعد حاليا أكبر ديانة في العالم، ولكن من المقرر أن نرى الإسلام يأخذ المركز الأول بحلول عام 2070، فهو الدين الأسرع نموا، وفق قولها.
وأوضح أن المسلمين لديهم معدل خصوبة أعلى بكثير من معتنقي الديانات الأخرى.
وفق دراسة المركز الأمريكي فإنه بحلول عام 2050، يتوقع المركز أن يشكل المسلمون 2.1 في المئة من سكان الولايات المتحدة.
ويتزايد عدد السكان المسلمين في أوروبا، وأشار المركز إلى أنه يتوقع بأن يزيد عدد المسلمين ليصبح 10 في المئة من مجموع الأوروبيين بحلول عام 2050.
ووجد المركز أن 0.9 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة يعتبرون مسلمين.
وأظهرت دراسة استقصائية أجريت في عام 2011 عن الأمريكيين المسلمين، أن هناك 1.8 مليون مسلم بالغ (و2.75 مليون مسلم من جميع الأعمار) في البلد.
وتقدر توقعات الدراسة أن المسلمين سيشكلون 2.1 في المئة من سكان الولايات المتحدة بحلول عام 2050، متجاوزين الناس الذين يصنفون على أنهم يهود، وهي ثاني أكبر مجموعة دينية في أمريكا.