كشفت مصادر متطابقة أن الناشطة نوال بنعيسى متزعمة حراك الريف بعد ناصر الزفزافي توجهت إلى ولاية الأمن بالحسيمة، وذلك للاستفسار عن سبب استدعائهم لها، لتؤكد لها العناصر الأمنية بأنهم كانوا يريدون منها الكشف عن بعض المعطيات حول موضوع الإضراب العام بما أنها هي من دعت إليه. وأشارت بنعيسى إلى أنها ليست بقائدة لحراك الريف، مضيفة أنها خرجت للشارع مثل الجميع للمطالبة بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية في المدينة. وأوضحت ذات المصادر، أنه تم إخلاء سبيل نوال بنعيسى، فيما عرف خروجها من مقر الأمن حضور عدد من المواطنين وبعض الوكالات الصحفية الدولية.