كشف وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"، أن المجمع الصناعي العسكري الروسي مستعد للبدء بإنتاج قاذفة الصواريخ الاستراتيجية "تو-160" (البجعة البيضاء) القادرة على تدمير 10 ولايات في شمال أمريكا بضربة واحدة وستكون قادرة على توجيه ضربة خارج نطاق أنظمة الدفاع الجوي. كما ستصبح النسخة المطورة "تو-160أم2" لا تقهر أمام الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي. وتملك روسيا الآن 16 قاذفة أسرع من الصوت طراز "تو-160". وكل قاذفة لها اسم خاص، فهي تحمل أسماء طيارين روس أو أبطال ملحمة. ويتألف طاقم كل طائرة من 4 أشخاص، ويحمل "الحصن الطائر" أسلحة تماثل قوتها قوة غواصة نووية قادرة على تدمير ساحل واحد على الأقل من السواحل الأمريكية بالقنابل أو بالصواريخ المجنحة. ومن المقرر تزويد القاذفات بطرز جديدة من الأسلحة، بما في ذلك الصاروخ طويل المدى "خي-بي دي"، القادر على حمل رؤوس نووية إلى مسافة أكثر من 3000 كيلومتر. وأفاد الخبير بالطيران، يوري غافريلوف أن: "تو-160أم2″ طائرة جديدة تماما، وحتى الآن لم يكشف عن معلومات مفصلة حول خصائها وفي الغالب سيتم إنشاء نظم جديدة على متنها نظام ملاحة وأنظمة الحرب الإلكترونية ونظام استهلاك الوقود، وكذلك نظام التحكم بالأسلحة". الصاروخ "خي-بي دي"، سيكون قادرا على ضرب هدف على بعد 5000 كيلومتر. وسيستطيع "خداع" كل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الواعدة والموجودة حاليا. ولذلك ليس من الضروري أن تدخل القاذفة نطاق الدفاع الجوي، فقط عليها أن تطير إلى مسافة آمنة وتطلق الصاروخ ومن ثم تعود إلى القاعدة الجوية "لتشرب الشاي".