ذكرت يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسبانية لم تول أي اهتمام لادعاءات جمعية انفصالية تطلق على نفسها ما يسمى ب" أصدقاء الشعب الصحراوي" بجزر البليار الإسبانية، طالبت القضاء الاسباني بحجز سفينة محملة برمال مغربية. وتضيف اليومية أن الجمعية والتي تتكون من عناصر انفصالية وفي ظل فشل ضغطها على حكومة مدريد، هاجمت المقاولين الإسبان ووصفتهم ب "عديمي الضمير" بسبب ما سمته "الاتجار في رمال الصحراء". وكانت السفينة تحمل 35 ألف طن من الرمال القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي وصلت إلى سواحل جزيرة "بالما" بمدينة مايوركا الإسبانية أمس.