نوّه سفير روسيا الاتحادية المعتمد بالرباط فاليري فوروبييف، بالإصلاحات الكبرى للمغرب ة وباستقراره الأمني، حيث قال أول أمس الجمعة 19 ماي الجاري، إن بلاده تقدر، عاليا، الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يشهدها المغرب، في وضع الاستقرار الأمني الذي تتميز به المملكة، ليس فقط في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بل في العالم بصفة عامة. وبحسب ما أوردته قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، فإن السفير الروسي، أفاد في كلمة ألقاها خلال حفل أقامته السفارة بمناسبة العيد الوطني لبلاده (يوم روسيا)، أن روسيا تقدر تقديرا عاليا السياسة الخارجية للمغرب، "فكل العالم شهد جهودا ضخمة مبذولة من طرف جلالة الملك محمد السادس من أجل عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بعد غيابه خلال فترة طويلة". واعتبر فاليري فوروبييف ، عودة المغرب إلى عائلته الإفريقية "حدث هام ذا أهمية إقليمية"، مضيفا أن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، واتخاذ قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة حول الصحراء بالإجماع، والتوقيع على اتفاقية تتعلق بمشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، "هي كلها نجاح للدبلوماسية المغربية". وذكر الدبلوماسي الروسي أن العلاقات الروسية المغربية تعود إلى القرن ال18، وأن المغرب يحتل مكانة متميزة في الدبلوماسية الروسية، وفي التوجه الاستراتيجي للسياسة الخارجية لروسيا الاتحادية، مشيرا إلى أن الزيارة التاريخية للملك محمد السادس، لموسكو في السنة الماضية، والتي أعطت نفسا جديدا للعلاقات الثنائية، شهدت توقيع اتفاقيات مهمة في مجالات مختلفة وأهمها "الشراكة الاستراتيجية المعمقة ".