دخل يوم الأربعاء الفارط، منير المحمودي ويونس عفان، في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 3 أيام تنديدا بما أسموه جدار العزل الذي أقامته عمالة البرنوصي لإغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى المحلات التجارية وحرمت بذلك أكثر من 500 أسرة مغربية من حقها في الشروع في استغلال محلاتها التجارية المقتناة من جمعية المصير مند مدة ليست بالقصيرة. وشجب المعتصمون، سياسة الآذان الصماء التي تنهجها معهم عمالة البرنوصي التي فاقت مدة تنظيمه أكثر من 70 يوما من قبل المستفيدين المتضررين المطرودين من محلاتهم التجارية جراء الإغلاق التعسفي لسوق المصير من لدن العمالة ضد قرارات القضاء الذي حكم لصالحهم في أكثر من مناسبة .ناهيك عن المعاناة والظلم والجور والتهميش والإقصاء الممنهج للفئات الهشة والمقصية من كل برامج التنمية . وندد ذات المحتجون، بالمتابعات القضائية بتهم مفبركة وواهية التي تطال أكثر من 6 مناضلين : بوشعيب بلفاطمي، عبد الصمد سالم، منير المحمودي ، حسان الموساوي، العربي فندي، محمد فلاك، من لدن عامل عمالة البرنوصي و قائد المقاطعة 71 محمد بوجمعة. فضلا عن ما أطلقوا عليه المضايقات التي تطال جميع المناضلين المرتبطين ب"معركة الكرامة" وبأسرهم ومنعهم من شواهد السكنى ومن نظام المساعدة الطبية "راميد" ومن الوثائق المتعلقة بالمنح الدراسية حيث يتم ابتزاز المواطنين بالمقاطعة 71. ووفقا للجنة معتصمي الكرامة، فإنهم يشيدون بمعركة الأمعاء الفارغة، مؤكدين عزمهم على مواصلة النضال ويطالبون الجهات المعنية بالإسراع الفوري بإسقاط جدار العزل المضروب على أرزاق الناس. وأكدوا أنه لا فرق بين جدار الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين وبين جدار سيدي مومن الذي يشرد العائلات ويقطع أرزاقهم ويمنعهم من حقهم في العيش .