في تصريح هو الأول من نوعه هاجم مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، النظامين الجزائري والموريتاني محملا اياهما مسؤولية المساهمة في ايجاد حل سياسي للنزاع حول الصحراء لكل من النظام الجزائري وموريتانيا، بعدما لزما موقفا سلبا تجاه الملف. وأكد الخلفي خلال ندوة صحفية أمس عقب انتهاء اجتماع المجلس الحكومي أن "وضع المغرب في ما يتعلق بالقضية الوطنية هو وضع هجومي تقدمي مبادر"، مؤكدا أن كل ذلك يأتي "في إطار سياسة الحزم التي يقودها الملك محمد السادس". وأضاف الخلفي أن أزمة الكركرات "أكدت أن هناك هزيمة نكراء لخصوم الوحدة الترابية على مستوى مجلس الأمن"، مضيفا: "أي استفزاز سنتصدى له، وهذا خط موجه، لأن قضية الصحراء جامعة للمغاربة والمسؤولية ليست عادية".