تسبب قرار سلطات ولاية الجهة باعتماد نظام جديد للسير للحد من الاختناق المروري في شوارع معروفة بالدارالبيضاء، بنهج طريقة السير الأحادية في الشوارع، في "بلوكاج" غير مسبوق، اضطرت معه ولاية أمن أنفا إلى الاستعانة بجميع عناصر السير والجولان بأزيد من 200 عنصر وعناصر أمنية بمصالح أخرى، للخروج إلى مركز المدينة وضواحيها لتنظيم حركة السير وتوجيه السائقين نحو الشوارع المسموح بالمرور منها، إذ تبين أن أغلب الشوارع الكبيرة أصبحت تعتمد طريقة سير أحادية. وبحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم الخميس 11 ماي الجاري، فقد خرج مسؤولون بأمن ولاية البيضاء للوقوف بأنفسهم على تنظيم حركة السير، التي اختنقت بشكل غير مسبوق، خاصة في أوقات الذروة وخروج الموظفين والتلاميذ من المدارس. وشملت خطوة التعديل المروري شارع لالة الياقوت، الذي أصبح السير مسموحا به في اتجاه واحد فقط، صوب شارع باريس، مرورا بزنقة الجزائر، ثم شارع الحسن الأول، وقد وجدت عناصر الأمن صعوبة في تسهيل حركة السير بشارع الراشدي في اتجاه مرس السلطان والمرور عبر شارع رحال المسكيني، الذي أصبح بدوره ممنوعا فيه السير على الجانبين. فيما عبر أغلب السائقين عن غضبهم من الاختناق المروري الذي أصبحت الدارالبيضاء تعرفه، خاصة مع القرارات الجديدة لسلطات ولاية الدارالبيضاء، والتي يبقى أهمها منع أصحاب السيارات من ركن عرباتهم في الشوارع المحاذية لمسار سكة الترامواي، وهي الأمكنة التي أصبحت مخصصة لوقوف الحافلات.