لا تزال مناطق الريف تعيش على وقع الاحتجاجات التي انطلقت منذ أكثر من ستة أشهر غداة مقتل بائع السمك محمد فكري، وآخؤها المسيرة الاحتجاجية التي نُظمت يوم الثلاثاء بمدينة أجدير بإقليم الحسيمة. وذكرت مصادر محلية، أنه بالتزامن مع وقفة الاحتجاجية التي دعت إليها لجنة الحراك الشعبي بأجدير، أمام مقر البلدية، حجت تعزيزات أمنية مكثفة والتي اكتفت بمراقبة المكان دون أن تتدخل. إلى جانب ذلك عرفت مجموعة من مناطق الريف مسيرات احتجاجية والتي شهدت بدورها إنزالا أمنيا مكثفا دون أي تدخل. ويرى متتبعون أن الإنزال الأمني المكثف في محيط الاحتجاجات يُشكل بداية لتعامل جديد من السلطات مع احتجاجات الحراك الريفي لاسيما بمركزه الحسيمة.