تفاعل عدد من القياديون في حزب العدالة والتنمية، مع أول خرجة تلفزيونية لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني. وجاء التفاعل من القيادي حامي الدين، الذي كذب رواية العثماني تجاه قرار دخول حزب العدالة والتنمية للحكومة، ودور الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في اتخاذ هذا القرار. ونشر القيادي حامي الدين تدوينة على حسابه في "فيسبوك"، ردا على مرور العثماني مساء أمس السبت، في حوار خاص مع قناة "ميدي 1 تيفي". قال فيها ، إن "اجتزاء الوقائع عن سياقاتها، واستحضار معطيات وإخفاء أخرى في محاولة مكشوفة لتحويل التنازلات إلى انتصارات هو نوع من التدليس الذي يؤدي إلى التضليل.."، مضيفا "اليوم أقول، من باب الشهادة أمام الله، ورفعا لأي التباس إن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لم تتخذ قرارا بإدخال الاتحاد الاشتراكي، ولو اتخذت قرارا واضحا لأصدرت فيه بيانا واضحا بكل شجاعة، كما اعتادت على ذلك". بل ذهب حد القول، أنه "تم فرض الاتحاد الاشتراكي على الدكتور سعد الدين العثماني وقبل هو هذا الشرط، ونقل إلى الأمانة العامة ما مفاده"، أن "الحكومة إما أن تكون بالاتحاد الاشتراكي أو لا تكون". وختم المصدر ذاته تدوينته، بالتشديد على أن "المطلوب اليوم، هو صياغة الرواية الحقيقية دون زيادة أو نقصان مع تحري الصدق، فإن الدنيا فانية ولا يصح إلا الصحيح". في سياق متصل، قالت ماء العينين ردا على سعد الدين العثماني، الذي أجاب ردا على سؤال حول الأصوات التي تنتقد تدبير المرحلة داخل الحزب بأن "الحزب توجد فيه أغلبية صامتة ناضجة وواعية" ليس كل صامت ناضج و ليس كل من يتكلم غير ناضج بدليل اختياركم و العديد من القياديين للكلام في وسائل الاعلام".