توجهت كوبا بالشكر للملك محمد السادس على الدعم الذي تلقته من المغرب، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية المغربية_الكوبية وتدشين ذلك بإقامة سفارتين في كل من هافانا والرباط. بحسب ما جاء في مقال لصحيفة "غرانما" المقربة من الرئيس الكوبي راؤول كاسترو. وأشادت كوبا بحسب ما تطرقت له الصحيفة بقرار عودة العلاقات بين البلدين بعد قطيعة دامت 37 عاما دون وضع المغرب لأي شروط:" الخطوة التي قام بها المغرب، المتجسدة في إعادة العلاقات الدبلوماسية بدون شروط، استجابت لها كوبا". وأوضحت الصحيفة أن "قرار الحكومة الحالية بالمغرب يُعتبر جزءا من تنفيذ التوجيهات الملكية نحو دبلوماسية نشطة ومفتوحة على شركاء ومناطق جغرافية أخرى"، وذلك في إشارة منها إلى فتح سفارتين بالبلدين. كاشفة أن "موقف كوبا يسعى إلى إرساء أسس لعلاقات قائمة على المنفعة المتبادلة مع المملكة المغربية". وكانت وزارة الخارجية أعلنت يوم الجمعة 21 أبريل الجري، عن عودة العلاقات بين المغرب وكوبا، وتم على إثر ذلك التوقيع على بيان مشترك بين البعثات الدائمة للبلدين في الأممالمتحدة في نيويورك، يهم على الخصوص إعادة العلاقات الديبلوماسية على مستوى السفراء. ويذكر أن الرباط قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع كوبا عام 1980، بعدما أعلنت هافانا اعترافها رسميا بجبهة البوليساريو .