ما تزال الاتهامات المتبادلة بين المغرب والجزائر متواصلة، بشأن اللاجئين السوريين العالقين على الحدود منذ حوالي أسبوع، حيث تقول السلطات المغربية إن عناصر الجيش الجزائري قامت بالرمي بهم على الحدود، بينما تنفي الجزائر هذه الاتهامات. في هذا السياق، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، يوم الأربعاء في تصريح لوسائل إعلام بلاده إن الأمر يتعلق بموضوع "حساس ودقيق لا يجوز إطلاقا المتاجرة به". ونقلت قناة البلاد الجزائرية عن لعمامرة قوله إن الجزائر "لم تكن سباقة في إبلاغ الرأي العام بهذه الحادثة على الحدود رغم أنه كان لدينا المعلومات من مصالحنا الأمنية بكل دقة" مبرزا أن تعامل وزارة الشؤون الخارجية مع الموضوع "جاء كرد فعل على تصرف الأشقاء في المغرب". وأضاف في ذات السياق أن "هذا الموضوع إنساني حساس ودقيق ولا يجوز إطلاقا المتاجرة بمأساة اللاجئين والأشقاء السوريين".