وقع المغرب ومنظّمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (ألفاو)، يوم الخميس، على اتفاقية، تهدف إلى تمديد التعاون بينهما في رفع التحديات المرتبطة بالأمن الغذائي، وخفض معدلات الفقر بالوسط القروي، وتحسين تدبير الموارد الطبيعية للتصدي للتغيرات المناخية. جرى ذلك، بين وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، وممثل منظمة الفاو في المغرب ما يكل الحاج، بمكناس على هامش الدورة ال12 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، في إطار برمجة تعاون، بين سنتي 2017 و2021، مع تمويل بقيمة 37 مليون دولار، تقدّمها المنظمم للمغرب. وفي كلمة بهذه المناسبة، قال مايكل الحاج، إن عمل منظمة الأمم المتحد للأغذية والزراعة بالمغرب يتمحور بالأساس حول ثلاثة مجالات ذات أولوية، من قبيل التنمية المستدامة والشاملة والفعالة للنظم الغذائية والغابوية، والتدبير المستدام والمكثف للموارد الطبيعية والمجالات الهشة إزاء التغيرات المناخية، وكذا تطوير التعاون جنوب-جنوب، من أجل تعزيز الأمن الغذائي، وتقليص نسب الفقر وتدبير الموارد المائية بشكل مستدام. ويمثل الاتفاق، حسب المسؤول الأممي، إطارا هاما سيمكن من خدمة أفضل لاحتياجات البلاد، وآلية للتخطيط المعتمد على استشارة واسعة مع المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني والشركاء والتعاونيات الدولية، من أجل الاستجابة للأولويات المندرجة في الاستراتجيات الوطنية ذات الصلة بعمل المنظمة.