موكوينا: سيطرنا على "مباراة الديربي"    موتسيبي: كأس أمم إفريقيا للسيدات المغرب 2024 ستكون الأفضل والأنجح على الإطلاق    الصويرة تستضيف اليوم الوطني السادس لفائدة النزيلات    ضمنهم موظفين.. اعتقال 22 شخصاً متورطين في شبكة تزوير وثائق تعشير سيارات مسروقة    مهرجان "أجيال" بالدوحة يقرب الجمهور من أجواء أفلام "صنع في المغرب"    طقس حار من السبت إلى الاثنين وهبات رياح قوية مع تطاير الغبار الأحد بعدد من مناطق المغرب        صادرات الصناعة التقليدية تتجاوز 922 مليون درهم وأمريكا تزيح أوروبا من الصدارة    الرئيس الصيني يضع المغرب على قائمة الشركاء الاستراتيجيين    افتتاح أول مصنع لمجموعة MP Industry في طنجة المتوسط    وهبي: أزماتُ المحاماة تقوّي المهنة    خبراء: التعاون الأمني المغربي الإسباني يصد التهديد الإرهابي بضفتي المتوسط    الإكوادور تغلق "ممثلية البوليساريو".. وتطالب الانفصاليين بمغادرة البلاد    المغرب التطواني يُخصص منحة مالية للاعبيه للفوز على اتحاد طنجة    حكيمي لن يغادر حديقة الأمراء    المحكمة توزع 12 سنة سجنا على المتهمين في قضية التحرش بفتاة في طنجة    ابن يحيى تشارك في افتتاح أشغال المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة    بوريطة: المقاربة الملكية لحقوق الإنسان أطرت الأوراش الإصلاحية والمبادرات الرائدة التي باشرها المغرب في هذا المجال    من العاصمة .. إخفاقات الحكومة وخطاياها    مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"        "أطاك": اعتقال مناهضي التطبيع يجسد خنقا لحرية التعبير وتضييقا للأصوات المعارضة    لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    هذا ما قررته المحكمة في قضية رئيس جهة الشرق بعيوي    مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    فاطمة الزهراء العروسي تكشف ل"القناة" تفاصيل عودتها للتمثيل    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    المحكمة الجنائية الدولية تنتصر للفلسطينيين وتصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    ما صفات المترجِم الناجح؟    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    المجر "تتحدى" مذكرة توقيف نتانياهو    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    مفتش شرطة بمكناس يستخدم سلاحه بشكل احترازي لتوقيف جانح    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء        تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التأثير الأمازيغي العميق في اللغة الدارجة: 100 كلمة نموذجا
نشر في نون بريس يوم 17 - 04 - 2017

من بين أحسن الكتب المغربية المؤلفة حول اللغة الدارجة هناك كتاب بديع اسمه "الدارجة المغربية مجال توارد بين الأمازيغية والعربية" للأستاذ محمد شفيق ونشره عام 1999، عبر أكاديمية المملكة المغربية. ويقدم هذا الكتاب معلومات وأمثلة كثيرة حول علاقة الدارجة بالأمازيغية وبالعربية. ويتلخص رأي الأستاذ محمد شفيق في أن الدارجة هي منتوج للتوارد والتمازج والتداخل بين الأمازيغية والعربية. ويشتمل هذا الكتاب في جزئه الأكبر على قاموس غني يحتوي على أزيد من 1500 كلمة ومصطلح واسم من الدارجة من أصل أمازيغي. ويمكن الاطلاع على هذا الكتاب القيم عبر هذا الرابط:
www.freemorocco.com/eddarija.pdf
ومن المحتمل أن هذا "التوارد" الذي تحدث عنه الأستاذ شفيق في كتابه هو توارد يجعل الدارجة لغة مستقلة بذاتها لا هي تابعة للعربية ولا هي تابعة للأمازيغية، أي أن ذلك يجعلها لغة هجينة hybrid language أو لغة مختلطة mixed language أو لغة كريولية creole language أخذت كلماتها ونطقها وبعض قواعدها وتراكيبها من العربية والأمازيغية ثم أخذت تتطور كلغة مستقلة عنهما.
1) استخدام الكلمتين "الداريجا" Eddarija و"العرْبيا" Elɛeṛbiya لتسمية اللغة:
في المدن خصوصا يطلق جزء من المغاربة الناطقين بالدارجة أو بالأمازيغية مصطلح "الدّاريجا" Eddarija على اللغة الدارجة. ولكن أغلب الناطقين بالدارجة في البوادي خصوصا يسمونها ب: العرْبيا Elɛeṛbiya. كما أن الناطقين بالأمازيغية المغربية يستخدمون غالبا كلمة واحدة هي Taɛrabt للإشارة إلى الدارجة والعربية الفصحى، أما كلمة Eddarija فقد دخلت الاستعمال الأمازيغي منذ فترة حديثة على الأرجح لدى المتعلمين.
وتجدر الإشارة إلى أن الاسم الأمازيغي القديم ل"العربية" هو Taserɣint [تاسرغينت] ونجده في مخطوطات إباضية أمازيغية قديمة من تونس وليبيا وشرق الجزائر منها مخطوط اسمه "كتاب البربرية" يرجع تاريخه إلى أزيد من 700 عام قبل اليوم. لمزيد من المعلومات حول Taserɣint يمكن الاطلاع على مقالي: "تاسرغينت Taserɣint اسم أمازيغي قديم للعربية" عبر الرابط: http://www.hespress.com/writers/291525.html
ونلاحظ أن المغاربة المتعلمين يحرصون في الكثير من الأحيان على التمييز بين "الداريجا" و"العرْبيا" في كلامهم لأنهم اكتشفوا في المدرسة الفرق بين اللغتين شفويا وكتابيا. بينما يقل استخدام مصطلح "الداريجا" في أوساط المغاربة قليلي التمدرس أو معدومي التعليم.
2) بعض الكلمات الدارجية ذات الأصل الأمازيغي: 100 كلمة نموذجا
التأثير الأمازيغي على اللهجات العربية الوافدة (التي تحولت عبر القرون إلى الدارجة أو الدارجات) توسع بشكل مهم نحو القاموس والتراكيب والتعابير اليومية الأساسية بالإضافة إلى النطق. من المؤكد أن عدد الكلمات الأمازيغية أو ذات الأصل الأمازيغي في اللغة الدارجة يعد بالمئات أو بالآلاف ويشمل كلمات الحياة العائلية واليومية والمهنية والمصطلحات النباتية والحيوانية والزراعية والثقافية وغيرها.
وفي هذا المقال سنرى عينة من 100 كلمة في الدارجة ذات أصل أمازيغي واضح، ومعظمها مازال معروفا للمغاربة رغم التآكل الحاد الذي تتعرض له الدارجة بصيغتها الشعبية تحت ضغط تدريس وترويج العربية الفصحى والفرنسية في الإعلام والإدارات. فلنتعرف على هذه الكلمات ال100 ذات الأصل الأمازيغي والتي قد لا ينتبه إليها الكثيرون:
– "بّا" bba و"بابا" baba (أبي)، وتصريفاتها في الدارجة: "بّاك" / "باباك"، "بّاه" / "باباه" …إلخ. وهما كلمتان أمازيغيتان موجودتان في كل لهجات اللغة الأمازيغية بإحدى الصيغتين وصيغ أخرى قريبة منهما. وتوجد لدى طوارق مالي وطوارق النيجر الكلمة الأمازيغية abba وتعني: الأب، أبي.
– "يمّا" yemma (أمي)، وهي كلمة أمازيغية. (وتصريفاتها في الدارجة: "يمّاك"، "يمّاه"، …إلخ).
– "حنّا" ḥenna ومعناها: الجدة، جدتي. وهي كلمة أمازيغية مستخدمة هكذا في بعض لهجات اللغة الأمازيغية، والشكل الأصلي أو الأقدم لهذه الكلمة الأمازيغية هو anna وnana وnanna وinna ومازال مستخدما في عدة لهجات أمازيغية. كما أن كلمة inna تستخدم في بعض لهجات اللغة الأمازيغية المغربية بمعنى: الأم، أمي. وهناك كلمة أمازيغية أخرى هي taba تعني: الجدة. كما أن كلمة anna مستخدمة في أمازيغية طوارق مالي وطوارق النيجر وتعني: الأم، أمي. وتوجد لدى الطوارق العبارة الأمازيغية: anna en abba nin وتعني: أم أبي (أي: جدتي).
– "دادّا" (جدّي، أبو الأب)، وهي كلمة أمازيغية: dadda وتعني: جدّي. وتوجد في الأمازيغية أيضا كلمة baba amɣar التي تعني: جدّي، ومعناها الحرفي: أبي الكبير. وفي الأمازيغية القديمة في مخطوط "كتاب البربرية" نجد أن كلمة idaddayen تعني: الوالدان، الآباء والأمهات.
– "لالّا" lalla معناها في الدارجة: سيدتي، وهي كلمة أمازيغية بنفس المعنى. بالإضافة إلى ذلك فإن لها معان إضافية في بعض لهجات اللغة الأمازيغية ومنها: حماة الزوجة أو الأخت الكبيرة أو زوجة العم. وكلمة alallu الأمازيغية تعني: الكرامة. وalalli بالأمازيغية تعني: الكريم. وtilelli تعني: الحرية. ونلاحظ هنا ترابط مفاهيم "الكرامة" و"السيادة" و"الحرية" في اللغة الأمازيغية حيث تشترك في نفس الحقل الدلالي اللغوي. وlall تعني: السيدة. مثلا lall en taddart تعني: سيدة البيت. ومذكره: bab en taddart أي: سيد البيت، رب البيت.
– "النوطا" (زوجة أخ الزوج)، من الأمازيغية tanoḍt [ثانوضت] وtanoṭ [ثانوط]، والجمع: tinoḍin.
– "اللّوَس" ellwes أو "اللوس" ellus (أخو زوج المرأة)، من الأمازيغية alus أو alwes أو ařweṣ، بنفس المعنى.
– "اللّوسا" ellusa (أخت زوجة الرجل)، من الأمازيغية talust أو talwest أو tařweṣt، بنفس المعنى.
– "اليشّير" (الطفل، الفتى)، "ليشاشرا" (الأطفال، الفتيان)، من الأمازيغية icirr [إيشيرّ] ويعني: الطفل، وicirran [إيشيرّان] ويعني: الأطفال.
– "البژّ" elbeẓẓ (الأطفال، أطفال كثيرون)، من الأمازيغية ibiẓẓiwen (صغار الجراد، الأطفال).
– "ييه" yih، "واه" wah، "اه" ah، "إيه" ih، وهي كلها كلمات أمازيغية تعني "نعم، أجل".
– "واخّا" (أوكي، موافق، حسنا، رَغْمَ أنَّ)، من الأمازيغية: waxxa [واخّا]، بنفس المعاني.
– "دغيا" deɣya، ومعناه: بسرعة. وهي كلمة مركبة من كلمتين أمازيغيتين وهما dɣi [دْغي] ومعناها: الآن، و a ومعناه: يا، فكأنك تقول بالأمازيغية: الآن يا …، والمقصود: بسرعة!. والكلمة deɣya مستخدمة حاليا في الأمازيغية أيضا. والكلمة dɣi [دْغي] في أمازيغية الأطلس تعني: الآن.
– "أهْيا!" أداة للنداء والتنبيه والاحتجاج، من الأمازيغية ahya بنفس المعنى.
– "واكواك!" تفيد في الدارجة معنى الاستغاثة والاستنكار. وهي كلمة أمازيغية: wakwak بنفس المعنى.
– "إيوا!" أداة تعبير عن الحث والتحريض والمشاكسة والاحتجاج والتذمر، حسب السياق، من الأمازيغية iwa وhiwa بنفس المعاني.
– "ياك" (أليس كذلك؟)، من الأمازيغية yak بنفس المعنى.
– "دْرُوك" أو "ضروگ" (الآن، قريبا)، من الأمازيغية: ḍrog [ضروگ] وḍroɣ [ضروغ] (الآن، قريبا).
– "المزوار" (النقيب، القائد)، من الأمازيغية: amezwar (الأول، السابق، النقيب، القائد، الإمام).
– "الدّريز" (الضجيج، صوت الأقدام أو حوافر الخيول، ضجيج الحفلات والأعراس)، من الأمازيغية adriz (الضجيج، صوت الأقدام، الحفل أو العيد واحتفالاته) وجمع الكلمة الأمازيغية هو idrizen وiderzan.
– "النگّافا" (زافّة العروس أو مغنيتها)، من الأمازيغية tamengaft بنفس المعنى.
– "الدفاس" (القميص، من الملابس)، من الأمازيغية adeffas وateffas (القميص).
– "السرجم / الشرجم" (النافذة)، من الأمازيغية: aseṛẓem أي: النافذة، المنفذ، الفتحة. الفعل ṛẓem في الأمازيغية يعني: اِفتَحْ / أطْلِقْ. aṛeẓẓom وaṛẓam كلمتان أمازيغيتان تعنيان: الفتح / الإطلاق.
– "سيفط / صيفط / صافط" (أرسل، بعث)، من الأمازيغية sifeḍ [سيفض] (أرسِلْ، اِبْعَثْ)، وyessifeḍ [يسّيفض] (أرسَلَ، بعثَ).
– "جْبرْ / كا يجبر" (وَجَدَ / يَجد)، من الأمازيغية: yejber (وَفَّرَ، حَفِظَ)، ومن الأمازيغية: mmejbaren (وجد بعضهم بعضا). وتوجد في الأمازيغية عبارة yemmejbar ed uma-s ومعناها: وجد أخاه، وجد هو وأخوه بعضهما.
– "شاط / كا يشيط" (زاد / يزيد، كان وفيرا زائدا عن الحاجة)، من الأمازيغية: icaḍ [إيشاض] وicayeḍ [إيشايض] وiceṭṭ [إيشطّ] وكلها تعني: كان وفيرا زائدا عن الحاجة. وفي الدارجة "الشياطا" تعني: الباقي، الزائد عن الحاجة.
– "ساط / كا يسوط" (نفخ / ينفخ)، من الأمازيغية: soḍ [سوض] (انفُخْ!)، isoḍ [إيسوض] (نَفَخَ)، yettsoḍ [يتّسوض] (ينفخ).
– "فرشخ / كا يفرشخ" (هشم / يهشم، حطم / يحطم)، من الأمازيغية ifercex [إيفرشخ] (هَشَّمَ / حَطَّمَ).
– "زْگا / كا يزگي" (ثبت، استقر، هدأ) من الأمازيغية yezga (ثبت، استقر). ويوجد في الدارجة "مزگّي" mzeggi (ثابت، هادئ). ومقابله الأمازيغي: imezgi (ثابت، مستقر). وفي الأمازيغية يوجد azeggu ويعني: الثبات، الاستقرار.
– "زْطم / كا يزطم" (دفع / يدفع، داس، وطأ، هجم)، من الأمازيغية yeẓḍem [يژضم] ومعناه: هَجَمَ. والكلمة aẓḍam [أژضام] تعني بالأمازيغية: الهجوم.
– "قْشاوش" (المتاع، الأمتعة)، من الأمازيغية aqcuc [أقشوش] (المتاع) وiqcucen [إيقشوشن] (الأمتعة).
– "الزرواطا" (الهراوة، العصا الغليظة)، من الأمازيغية taẓerwaḍt [تاژرواضت]: الهراوة، العصا. ويوجد في الأمازيغية الفعل iẓerweḍ [إيژرْوض] ويعني: ضرب، جَلَدَ.
– "الزيزون" أو "الزينون" (الأبكم، الذي لا يستطيع الكلام)، من الأمازيغية aẓinon وaẓiẓon بنفس المعنى.
– "باضاض" (العشق، الرغبة)، من الأمازيغية abaḍaḍ [أباضاض]، بنفس المعنى. وتوجد في الأمازيغية كلمة anabḍaḍ [أنابضاض] ومعناها: العاشق، الراغب.
– "الزلْط" (الفقر) و"المزلوط" (الفقير)، من الكلمتين الأمازيغيتين: aẓlaḍ [أژلاض]: الفقر، وameẓloḍ [أمژلوض]: الفقير / المفتقر. وفي منطقة الريف نجد الكلمتين aẓřaḍ (الفقر) وameẓřoḍ (الفقير).
– "جرتيلا" (الحصير، البساط)، من الأمازيغية: ajertil [أجرثيل] وagertil [أگرتيل] (الحصير، البساط).
– "هيضورا" (حصير مصنوع من جلد وشعر خروف أو عجل)، من الأمازيغية: tahiḍort [ثاهيضورث] وahiḍor [أهيضور] بنفس المعنى.
– "صيطوطا" (حصير بال، قماش بال)، من الأمازيغية: aṣiḍoḍ [أصيضوض] بنفس المعنى.
– فْزگ fzeg (تبلل بالماء)، من الأمازيغية: bzeg (تبلل بالماء).
– "سْخا" (سئم، ملّ)، من الأمازيغية yesxa [يسخا] (سئم، ملّ).
– "شبّر" (أمسك، قَبَضَ، تشبث)، من الأمازيغية icebbeṛ [إيشبّر] وyecbeṛ [يشبر]: خَلَبَ، قبض بقوة باستعمال مخالبه أو أظفاره أو أصابعه.
– "سْكف" (رشف، احتسى مشروبا كالحساء)، من الأمازيغية yeskef وyezkef وyezgef (رشف، احتسى مشروبا كالحساء). وفي الأمازيغية نجد: asekkif وazekkif (الحساء، الاحتساء).
– "تسطّا" (أصيب بالجنون) و"سطّا" (أصابَ شخصا بالجنون)، من الأمازيغية yessaḍ [يسّاض] أو yeṣṣaḍ [يصّاض] ومعناه: أصيبَ بالجنون والعته والحمق. ونجد في الدارجة "مسطّي" (مجنون، معتوه، مخبول، أحمق). ومقابله الأمازيغي هو: amṣoḍ [أمصوض] أي: مجنون، معتوه، مخبول، أحمق. وفي الدارجة لدينا "التسطْيا" (الجنون، الحمق) ومقابله الأمازيغي: tiṣṣaṭṭ [تيصّاطّ] أو tiṣṣaḍt [تيصّاضت] أو iṣiḍ [إيصيض].
– "مْكرْود" mkerwed (نشيط، حازم، مجتهد)، من الأمازيغية: amkerwed بنفس المعنى.
– "مرمد" (عنّف، تسبب في مشقة)، و"التمرميد" أو "التمرميدا" (العنف أو المشقة)، من الأمازيغية imermed (عنّفَ)، وamermed (العنف، التعنيف).
– "سخسخ" (وبّخ، لام بشدة، أرهق)، "التسخسيخ" أو "التسخسيخا" (التوبيخ، اللوم الشديد، الإرهاق البدني)، من الأمازيغية isexsex [إيسخسخ] (وبّخ بشكل مهين، لام بشدة) والاسم الأمازيغي asexsex [أسخسخ] وtasexsaxt [تاسخساخت] (التوبيخ المهين، اللوم الشديد).
– "التّفايا" ومعناها في الدارجة: اللحم، أكلة من اللحم. أصلها من الأمازيغية: tifiyi (اللحم) وجمعها الأمازيغي: tifiya (اللحوم). وتوجد في الأمازيغية كلمات أخرى تعني "اللحم" منها: aksum وaysum.
– "كسكسو" kseksu، "سكسو" seksu (الكسكس) وهما كلمتان أمازيغيتان. ونجدهما في أمازيغية الطوارق أيضا على شكل kseksu وkeskesu.
– "بركوكش / بركوكس" (كسكس غليظ الحبوب)، من الأمازيغية aberkukes وaberseksu (ربما هي تحول للكلمة aberkeskesu). في الأمازيغية تستعمل الأداة ber للتضخيم (مثل الأداة super في اللغات الأوروبية). فنجد في الأمازيغية مثلا ibergemmi (القصر، البيت العظيم) بينما tigemmi هي: البيت. ونجد في الأمازيغية أيضا: abergaz (الرجل الضخم / العظيم / الشجاع / أي: السوبرمان superman) بينما argaz هو: الرَّجُل. إذن فكأن "بركوكس/بركوكش" هو "سوبركسكسو" لغلظة حباته.
– "صيكوك" أو "صايكوك" (كسكس مسقي باللبن الحامض المخيض)، من الأمازيغية aẓikok وasakuk بنفس المعنى.
– "النّغيد" ennɣid (الطحن، طحن شيء بشكل دقيق ينتج بودرة دقيقة)، من الأمازيغية: yenɣed (طُحِنَ بشكل دقيق)، yessenɣed (طَحَنَ بشكل دقيق)، asenɣed (الطحن الدقيق)، amenɣud (الطحين الرقيق الدقيق).
– "المازوزي" (آخر الثمر أو الزرع المنتوج في الموسم)، من الأمازيغية: amaẓoẓ (الابن الأصغر، الثمر الأخير).
– "اتاي" (الشاي)، من الكلمة الأمازيغية atay ولكن أصلها النهائي أجنبي عن العالم الأمازيغي.
– "فلّوس" fellus (ديك، كتكوت)، "فْلالس" flales (ديكة، دجاج، كتاكيت)، من الأمازيغية afellus وafullus وafidjus وكلها تعني (ديك، كتكوت). وأصل الكلمة الأمازيغية afullus جاء بدوره من الكلمة اللاتينية pullus (ديك، كتكوت).
– "مافامان" (شخص متخصص في التنقيب عن الماء الجوفي)، من الأمازيغية mafaman ومعناه الحرفي: واجد الماء.
– "كارم" (جاف، متيبس، هامد)، "خوبز كارم" (خبز يابس متروك)، من الأمازيغية: yekrem (يَبِسَ، جفَّ، همد) وukrim (يابس، جاف، هامد).
– "الكرموص" (ثمر التين)، من الأمازيغية: akeṛmoẓ وakeṛmoṣ (المعنى الأمازيغي الأساسي: ثمر الصبار أي: "الهندية" أو "كرموص النصارى"، المعنى الأمازيغي الفرعي: نوع رديء من التين).
– "البغرير" (نوع من الرغيف يتميز بالثقوب)، من الأمازيغية: abeɣrir [أبغرير] وtabeɣrirt [تابغريرت]، بنفس المعنى.
– "الزمّيطا" (الأكلة المعروفة المصنوعة من دقيق الشعير)، من الأمازيغية taẓemmiṭ [تازمّيط].
– "المسّاطا" (الفخذ)، من الأمازيغية tamessaḍt [تامسّاضت] أو tamessaṭ [ثامسّاط] وتعني: الفخذ.
– "جْغم" (جرع مشروبا، شربه بعجالة)، من الأمازيغية yejɣem [يجغم] ومعناه: جَرَعَ مشروبا. وفي الدارجة نجد "الجّغما" أي: الجرعة، ومقابله الأمازيغي: tajeɣwmit [تاجغُميت].
– "النّوالا" (المطبخ) من الأمازيغية anwal وanwař وtanwalt (المطبخ).
– "السغناس" (مشبك لربط الثوب) و"السغناسا" (مشبك معدني صغير)، من الأمازيغية aseɣnas وtiseɣnest (مشبك، أداة شبك أو تعليق)، والفعل الأمازيغي yeɣnes [يغنس]: شَبَكَ، ربَطَ، أنشَبَ.
– "الزگاوا" (القفة، سلة تقليدية لحمل المشتريات ونحوها)، من الأمازيغية: tazgawt وtazyawt (القفة، السلة).
– "المش / لمْشيش" (القط)، "لمْشيشا" (القطة)، من الكلمتين الأمازيغيتين: amocc [أموشّ] وamcic [أمشيش] (القط)، وtamoccewt [ثاموشّوث] وtamcict [ثامشيشث] (القطة).
– "موكا" muka (البومة)، من الأمازيغية: tawukt [تاووكت] (البومة).
– "الفكرون" (السلحفاة)، من الكلمات الأمازيغية: afekrun وafecrun [أفشرون] وifker وifcer [إيفشر] وicfer [إيشفر]، وكلها تعني: السلحفاة.
– "جْرانا" (ضفدعة)، من الأمازيغية ijran وigran (الضفادع)، ومفردها: ajru وagru.
– "البخّوش" (الحشرات)، من الأمازيغية: abexxuc [أبخّوش] (الحشرة)، وibexxac [إيبخّاش] (الحشرات)، وأيضا abexxu [أبخّو] (الحشرة) وibexxuyen [إيبخّوين] (الحشرات).
– "البايّوض" (مرض يصيب شجر النخل)، من الأمازيغية: abayyoḍ [أبايّوض] وهذه تحوير أو تطور للكلمة الأمازيغية العامة والأصلية abayyur التي تعني: الطاعون، الوباء عموما.
– "الخطّارا" (قناة تحت الأرض لمياه السقي)، من الأمازيغية taxeṭṭart [تاخطّارت] بنفس المعنى.
– "الخْليج" (الأحراج والأعشاب الطويلة الملتفة حول الأشجار وبينها)، من الأمازيغية: axlij [أخليج] وaxliǧ [أخليدج]، بنفس المعنى.
– "السميقّلي" (البرد القارس الشديد)، من الأمازيغية iẓemmiqqli وهي حسب الأستاذ محمد شفيق كلمة أمازيغية مركبة من: iẓemm (عَصَرَ، جَفَّفَ) وiqqli (حيوان الوزغ، بوبريص). ولعل الناس لاحظوا أن هذا الحيوان الزاحف الميت بشدة البرد يبدو وكأنه تم اعتصاره وتجفيفه. لذلك سمّي ذلك البرد الشديد: iẓemmiqqli (عَصَرَ بوبريص).
– "بوزلّوم" buzellum، ومعناه: مرض عرق النسا. ونفس الكلمة مستخدمة في الأمازيغية بنفس المعنى. والأصل هو azellum الذي يعني بالأمازيغية: "الحبل" ويعني أيضا: "عرق النّسا، وهو عصب طويل يمتد من أسفل الظهر عند الورك طول الساق إلى غاية الكعب".
– "تامارا" tamara أو "تامّارا" tammara، ومعناهما: الشقاء، العناء. وهما كلمتان أمازيغيتان.
– "الساط / الصاط" تعني بالدارجة: الرجل الشجاع "الواعر"، وهي الكلمة الأمازيغية: aṣaḍ [أصاض] (المعنى الأمازيغي الأساسي: الغول، المعنى الأمازيغي الفرعي: الرجل الشجاع "الواعر") وجمعها الأمازيغي: iṣaṭṭen [إيصاطّن].
– "طبّوز" (شخص بدين أو شديد السمنة)، من الأمازيغية: aḍebboẓ [أضبّوژ] وabaḍḍoẓ [أباضّوژ] وadaboẓ [أدابوژ] وaboddaẓ [أبودّاژ] وكلها تعني: البدين، السمين. وفي الأمازيغية أيضا: aḍebbeẓ [أضبّژ] وtiḍebbeẓt [تيضبّژت] وtaḍebẓi [تاضبژي] كلها تعني: البدانة. والفعل الأمازيغي iḍebbeẓ [إيضبّژ] يعني: بَدُنَ، كان بدينا سمينا.
– "التمرضين" (التفاحش، ارتكاب قول أو فعل فاحش) و"كا يتمرضن" (يتفاحش)، من الأمازيغية yemmeṛḍen [يمّرضن] (تفاحَشَ). ونجد في الأمازيغية: tameṛḍont [تامرضونت] ومعناها: المومس، العاهرة.
– "الدّبزا" (الضرب، الضربة)، "لمْدابزا" (العراك)، "كا يتدابزو" (يتعاركون)، كلها كلمات دارجية ذات أصل أمازيغي من الجذر الأمازيغي DBZ الذي أنتج في الأمازيغية عددا كبيرا من الكلمات من بينها: adubbiz (الضربة العنيفة)، amdebbaz (التعارك العنيف)، asdubbez (كيل الضربات العنيفة لشخص ما)، yesdubbez iten (ضربهم بعنف)، idebbez iten (ضربهم بعنف)، adebbez (الضرب العنيف)، adebbuz (الهراوة الغليظة)، tadebbuzt (الهراوة الصغيرة)، yeddubbez (انتفخ وتجمد جزء من الجسم بسبب الضرب أو البرد). وحتى في أمازيغية زناگة Ẓnaga أو Zenaga في أقصى جنوب موريتانيا قرب السنغال نجد الفعل الأمازيغي debez الذي يعني: دَقَّ / سَحَقَ الحبوب.
– "البرهوش" وهي تعني في الدارجة: الطفل، أو: شخص قليل الشأن غير محترم. وفي الأمازيغية توجد كلمة abeṛhoc [أبرهوش] وتعني: كلب سلوقي هجين.
– "التّْويزا" ettwiza (التعاون، التضامن، العمل الجماعي)، من الأمازيغية tawiza (وصيغتها المبنية: twiza) وtiwizi وكلها تعني: التعاون، التضامن، العمل الجماعي. في الأمازيغية يوجد الفعل awes وawez ويعني: عاوَن، ساعَدَ. والفعل yemyawas وyemyawaz ويعني: تَعاوَنَ. والكلمة amyawas وamyawaz (التعاون المتبادل).
– "مكلّخ" mkellex (غبي، بليد، مخدوع)، من الأمازيغية ikellex [إيكلّخ] (ضلّلَ، خدع، احتال). وakellex [أكلّخ] ويعني: التضليل، الخداع، الاحتيال.
– "ارا" (هاتِ! / أعطني! / اِمنَحني!)، من الفعل الأمازيغي الجامد aṛa-dd وaṛa بنفس المعنى.
– "خمّم" (فكَّر)، "كا نخمّم" (أفكّر)، "التخمام" أو "التخميما" (التفكير، الفكرة)، من الأمازيغية: xemmem [خمّم] ويعني: فكِّرْ، وaxemmem [أخمّم] ويعني: التفكير.
– "زگل" zgel (أخطأ، فاته شيء عن طريق الخطأ). ونفس الفعل موجود في الأمازيغية بنفس المعنى. ونجد في الأمازيغية أيضا كلمة azgal ومعناها: الخطأ.
– "درّم" (هجم، اقتحم)، "مدرّم" أو "درّام" (مهاجم، مقتحم)، أصله من الفعل الأمازيغي iderrem (اِقتحَمَ). وaderrem تعني: الاقتحام.
– "صْقرْ" أو "سْگر" (اُسْكتْ، اُصمتْ، اُسْكُنْ)، من الأمازيغية: seqqeṛ [سقّر] (اُهمُدْ، اُسْكُنْ)، وẓeqqeṛ [ژقّر] (اُهمُدْ، اُسْكُنْ).
– "كْما / كا يكمي" (دخن / يدخن سيجارة) و"الكمّاي" (المدخِّن) و"لكْمي" (التدخين)، من الأمازيغية yekma (دَخَّنَ سيجارة) وyettkemma (يُدَخِّن سيجارة)، وimekmi (المدخِّن)، وtikmi وakemmi (التدخين).
– "الگيمر" elgeymer أو "الگيمار" elgeymar (الصياد، القناص)، من الأمازيغية: anegmar (القناص، الصياد) وgmer (قنص، صاد).
– "ميخِّي" (قبيح، مخبول)، من الأمازيغية imexxi [إيمخّي] ومعناه: القبيح، الشرير. وجمعه الأمازيغي: imexxan [إيمخّان] أي: القبحاء، الأشرار. والفعل الأمازيغي yexxa [يخّا] يعني: قَبُحَ، كان قبيحا. والكلمات الأمازيغية tixxut [تيخّوت] وtixxit [تيخّيت] وtuxxut [توخّوت] تعني: القبح.
– "القلقولا"، وتعني بالدارجة: الجمجمة. وجاءت من الأمازيغية: aqelqul [أقلقول] وtakerkurt (الجمجمة). ونجد في أمازيغية الطوارق في النيجر ومالي: akelkel [أكلكل] (الدماغ). ونجد في أمازيغية الطوارق في مالي أيضا: takelkelt (الجمجمة).
– "الملغيغا" (اليأفوخ، المنطقة العلوية الرقيقة من رأس الرضيع خصوصا، وتسمى بالإنجليزية: soft spot أو fontanelle). والأصل هو من الكلمة الأمازيغية tamelɣiɣt [تاملغيغت] التي لها نفس المعنى الاصطلاحي التشريحي. والمعنى الحرفي للكلمة الأمازيغية tamelɣiɣt هو: الناعمة (أي: البقعة الناعمة في أعلى رأس الرضيع).
– "نيت" nit أو "نّيت" nnit وتعني بالدارجة: نفسه / نفس الشيء بالضبط. وهي كلمة أمازيغية بنفس المعنى، من المحتمل أنها مشتقة من الكلمة الأمازيغية netta التي تعني: هو. وتوجد في أمازيغية الريف عبارة amenni nnit ومعناها: كذلك بالضبط. وتوجد في أمازيغية إنفوسن الليبية عبارة: am nit وتعني: مِثْلَه هو.
– "الولسيس" elwelsis وتعني بالدارجة: الغدة أو العقدة أو البروز أو انتفاخ تحت الجلد. ونجد في الأمازيغية كلمة awelsis بنفس المعنى.
– "الهجّال" (الرجل الأرمل) و"الهجّالا" (الأرملة)، من الكلمة الأمازيغية: tajjalt (الأرملة).
– "طايطاي" أو "بْطاطاي" (جهرا، علانية)، من الأمازيغية: aḍayḍay [أضايضاي] (الجهر، الظهور علانية)، وأيضا من الأمازيغية es oḍayḍay (بالجهر، بالإعلان، بالإظهار).
– "الشلاغم" (الشارب، الموسطاش، بصيغة الجمع)، من الأمازيغية: acelɣum [أشلغوم] (الشارب، الموسطاش)، وجمعه الأمازيغي: icelɣumen [إشلغومن] وicelɣam [إشلغام].
– "السلهام" (نوع فاخر رقيق من الجلابيب الأمازيغية) من الأمازيغية: aselham وأيضا: aseřham في أمازيغية الريف.
– "البرنوص" (البرنس، نوع من الجلابيب الأمازيغية) من الأمازيغية: abeṛnoẓ [أبرنوژ] وabeṛnoṣ [أبرنوص].
– "الهركوس" (الحذاء) من الأمازيغية aherkus وarkas (الحذاء).
– "الكنبوش" (الشاشية أو غطاء الرأس) من الأمازيغية: akenbuc [أكنبوش] وacenbuc [أشنبوش] وtacenbuct [تاشنبوشت] وtakunbut وakunbu (الشاشية أو غطاء الرأس).
– "دربالا" (لباس رث أو مرقع)، من الأمازيغية aderbal وtaderbalt (لباس رث أو مرقع).
– "الغنبور" (اللثام، قناع الوجه)، من الأمازيغية: aɣenbur [أغنبور] بنفس المعنى. ونجد في الدارجة: "المغنبر" (المتلثم، لابس القناع) ومقابله الأمازيغي amɣenber. و"التغنبيرا" (التلثّم) ومقابله الأمازيغي: aɣenber (التلثّم).
– "الگربوز" (وعاء جلدي للماء، قِربة جلدية للماء)، من الأمازيغية: agerbuz بنفس المعنى.
– "الگنبورا" (جرة يخزن فيها العسل أو السمن أو الزيت وغيره)، من الأمازيغية agenbur وtagenburt بنفس المعنى.
– "تيغراد" أو "تيغراض" (أجرة العامل الموظف)، وهي كلمة أمازيغية: tiɣrad أو tiɣṛaḍ (الأجرة، النصيب) بصيغة الجمع. وtiɣṛaḍ [تيغراض] تعني بالأمازيغية حرفيا: الأكتاف. لاحظ العبارة الدارجية: "عرْق لكتاف"، التي تقابل في العربية الفصحى: عَرَقَ الجبين.
– "الفْشوش" (دلال الطفل أو المرأة) و"مفشّش" (مدلَّل)، من الأمازيغية: yennefcec [ينّفشش] ويعني: تدَلّل. والفعل الأمازيغي yessefcec [يسّفشش] ويعني: دلَّلَ (طفلا). وanafcac [أنافشاش]: المتدلِّلُ، المدلَّل. وtinnefcect [تينّفششت]: الدلال.
– "قجّر / كا يقجّر" (كان مشاكسا، غير مؤدب)، من الأمازيغية yeqjeṛ [يقجر] بنفس المعنى. وoqjiṛ [ؤقجير]: مشاكس، غير مؤدب.
– "الشكارا" (الكيس)، من الأمازيغية: tackaṛt [تاشكارت] (الكيس). ونجد في أمازيغية الريف: tacciṛt [ثاشّيرث] (الكيس).
– "الغُنجا" أو "الغُنجاوه" (المغرف، الملعقة)، من الأمازيغية: aɣenja أو aɣwenja أو taɣenjayt بنفس المعنى.
– "اللدون" (معدن الرصاص) من الأمازيغية aldun (معدن الرصاص).
– "كرّط" (حلق الرأس، جرف، أزال الماء من الأرض)، من الأمازيغية: yekṛeḍ [يكرض]: أزالَ، جَرَف، كَنَسَ، كَشَط. و"الكرّاطا" بالدارجة هي: الكاشطة / الممسحة. وبالأمازيغية هي: tasekṛaḍt [تاسكراضت] أو tasekṛaṭṭ [تاسكراطّ]، وجمعها: tisekṛaḍ [تيسكراض] ("الكرّاطات").
– "غژّژ" أو "غژّ" (قَضَمَ ومَضَغَ)، و"الغژّان" (القضم والمضغ)، من الأمازيغية iɣeẓẓ [إيغژّ] ويعني: مَضَغَ طعاما صلبا كاللوز والقاوقاو مثلا. ونجد في الأمازيغية أيضا aɣeẓẓaẓ وameɣẓaẓ وهما من أسماء الفك (خصوصا المنطقة الخلفية حيث توجد الأسنان الطاحنة).
– "الگرطيط" / "المگرطط" (مقطوع الذيل، قصير الذيل)، من الأمازيغية: ageṛtiḍ [أگرتيض] وamgeṛteḍ [أمگرتض] ومعناه: مقطوع الذيل، قصير الذيل. والفعل الأمازيغي igeṛteḍ [ئگرتض]: انقطع الذيل.
– "التبروري" (البَرَد، حبات الجليد المتساقط من السماء)، من الأمازيغية: tabruri بنفس المعنى.
– "الگريس" (الجليد، الصقيع) من الأمازيغية: agris وajris (الجليد).
– "زعطوط" (القرد، الماكاك)، من الأمازيغية azeɣḍoḍ [أزغضوض] ومعناه: القرد، الماكاك. ويوجد اسم آخر للقرد في الأمازيغية وهو abaɣus [أباغوس].
– "الزّايز" (الأخطبوط)، من الأمازيغية azayez (الأخطبوط).
– "البدّوز" أو "البدّوزا" (المزبلة، ركام الأزبال)، من الأمازيغية amedduz (المزبلة).
– "لغُنان" / "لمْغانّا" (العناد، المعاندة، اللجاج، المماحكة)، من الأمازيغية: aɣwnan [أغُنان] وamɣanan [أمغانان] وtaɣennant [ثاغنّانت] وكلها تعني: العناد، المعاندة، اللجاج، المماحكة. ويوجد في الدارجة: "كا يغانن" أي: يعاند، يماحك، ومقابله الأمازيغي: yettemɣanan.
– "المْداخلا" (المناشَدةَ، الترجي) في العبارة: "داخلنا عْليك بالله"، من الأمازيغية aduxel [أدوخل] وتعني: المناشدة. والفعل الأمازيغي iduxel [إيدوخل] يعني: ناشد.
– "بْسالا" / "بْسالات" (السماجة، السخافة، إساءة الأدب، الإزعاج)، و"باسل" (سمج، سخيف، سيء الأدب، مزعج) وجمعه في الدارجة للمذكر والمؤنث: "باسْلين"، وكلها كلمات مشتقة من الجذر الأمازيغي BSL الذي أنتج في الأمازيغية: yebsel (سَمُجَ، سَخُفَ، قلّ أدبه، ضَعُفَ مذاق الطعام المطبوخ)، ibessel (أزعج، ثرثر، ارتكب حماقة أو سخافة)، وأيضا الكلمة الأمازيغية: anabsal وubsil (السمج، السخيف، قليل الأدب، ثقيل الظل، ضعيف المذاق)، abessal أو abessař (المزعج)، imbessel (الثرثار)، abessel (الثرثرة).
– "تهلّا" (اعتنى بنفسه أو بغيره)، من الأمازيغية yettenhella (اعتنى بنفسه أو بغيره). وفي الأمازيغية: attenhella أو atenhella معناه: العناية، الرعاية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.