تسلم اليوم، محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، مفاتيح الوزارة من طرف، وزير التربية الوطنية في حكومة تصريف الأعمال، رشيد بلمختار، وذلك بعد تعيينه، يوم الأربعاء، من طرف الملك محمد السادس بالقصر الملكي بمدينة الرباط، ضمن التشكيلة الحكومية، لرئيسها سعد الدين العثماني. وشكل تعيين وزير الداخلية السابق، في حكومة عبد الإله بنكيران، محمد حصاد، على رأس وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، مفاجأة كبيرة، في صفوف المتتبعين للشأن السياسي بالمغرب، متسائلين عن علاقة الوزير بالقطاع، وكذا انتقاله العجيب والغريب من وزارة الداخلية، إلى وزارة التعليم، حيث بادر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى نشر صور وتعاليق ساخرة عن هذا الاختيار المحير، بل وما زاد في الطين بلة هو تحول محمد حصاد، بين عشية وضحاها، من وزير تقنوقراط في حكومة عبد الإله بنكيران إلى وزير منتمٍ لحزب الحركة الشعبية. وتجدر الإشارة إلى أن أم الوزارات عادت إلى لفتيت القادم من ولاية الرباط ، لقيادة وزارة الداخلية خلفا لمحمد حصاد، حيث لعلع اسمه في السماء بعد القرارات الصعبة والعمليات القيصرية التي كان يقوم بها كلما حل وارتحل في المناطق والمدن المغربية، كما اشتهر اسمه أيضا بالاصطدامات المتكررة التي كانت تحدث بينه وبين مسيري مدينة الرباط عن حزب العدالة والتنمية.