حذر مدير الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والاشعاعي، الخمار المرابط، من التهديدات الإرهابية المرتبطة باستعمال المواد الإشعاعية خلال الهجمات التي قد تستهدف دول القارة الافريقية . وأضاف المرابط، خلال كلمة بمناسبة كلمة افتتاح ورشة إقليمية من أجل إطلاق مشروع تعزيز الأطر التنظيمية الوطنية للأمن النووي في إفريقيا، أن الخطر الإرهابي قد يشمل المواد المشعة والأجهزة المرتبطة بها، مبرزا أن "العواقب العابرة للحدود لهذه المواد يمكن أن تكون كارثية، ومن ثم الحاجة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال". واعتبر مدير الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي أن المواد الإشعاعية المستعملة منذ عدة عقود في إفريقيا تستعمل في التجهيزات النووية والإشعاعية والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية من قبيل الصحة والفلاحة والصناعة والمعادن والبحث العلمي على حد سواء، مبرزا أن خطر السرقة، والتخريب والولوج غير المرخص له، والنقل غير الشرعي أو أي استعمال ضار لهذه المواد، يظل قائما. وأضاف أنه يتعين أخذ هذا الخطر بعين الاعتبار منذ إنتاج هذه المواد إلى حين تخزينها كنفايات إشعاعية، مشيرا إلى أن الأمن النووي لبلد يعتمد على أنظمة الفعالية النووية لبلد آخر، الشيء الذي يستلزم "تعاونا إقليميا ملائما"من أجل تقوية الأمن النووي في مجموع القارة بشكل شمولي.