أفادت دراسة حديثة أن تغيير التوقيت سواء الصيفي أو الشتوي، يتأقلم معه معظم الناس بسلاسة خلال وقت قصير مع شعور طفيف بالتعب، بينما ينزعج آخرون من هذا التغيير الذي يسبب لهم الإعياء، وقد يزيد احتمال الإصابة بالنوبات القلبية. وحسب الدراسة التي نشرها موقع "فوكس"، فالأيام الثلاثة التي تتبع تغيير التوقيت سواء الصيفي أو الشتوي، شهدت ارتفاعاً بمعدل الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 25 في المئة خلال 3 سنوات. من الناحية العلمية، الأمر شبيه باضطرابات الرحلات الطويلة، إذ يعمل الجسم على إيقاع منتظم من حيث حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب، وضغط الدم، وارتفاع إفراز بعض الهرمونات في أوقات الصباح، مما قد يسبب التعب وفقدان الشهية واضطرابات النوم أو حتى الاكتئاب.