كشفت مصادر متطابقة أن قاتل البرلماني عن حزب "الاتحاد الدستوري" عبد اللطيف مرداس، كان من بين المشيعين لجنازته، وقد حضر الجنازة بمقبرة الشهداء. وأوضحت المصادر ذاتها، أن زوجة الضحية حاولت إبعاد الشبهات عن منفذ الجريمة، من خلال التلميح بأن شقيق خطيبة مرداس هو الجاني، إلا أن التحقيقات أظهرت عدم ضلوعه في هذه الجريمة النكراء. وكانت العناصر الأمنية قد تمكنت من اعتقال المتهم الرئيسي في قضية مرداس وهو هشام مشتري النائب الرابع لرئيس مقاطعة اسباتة.