أعطى الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، انطلاقة أشغال إنجاز مركزين صحيين للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بحيي النهضة 2 بتمارة واليوسفية بالرباط، وذلك باستثمار إجمالي قدره 74 مليون درهم. ويهدف إنجاز هذين المركزين إلى تحفيز ولوج الأشخاص المعوزين للعلاجات الطبية الأساسية، وتسريع التدخلات في حالة المستعجلات الطبية، وتأمين تتبع طبي دوري ومنتظم للأشخاص الذين تستدعي حالتهم الصحية فحوصات متخصصة. ويشكل المركزان جزء من برنامج طموح تنفذه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى دعم القطاع الصحي الوطني، لاسيما عبر تعزيز العرض المتوفر من العلاجات، وإحداث شعبة لعلاجات القرب في متناول الساكنة، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى.بحسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء. ومن شأن مثل هذه المراكز تخفيف الضغط الحاصل على المؤسسات الاستشفائية الموجودة بالجهة، كما ستجنب بعض الأشخاص المعوزين عناء التنقل لمسافات بعيدة بما يثقل كاهلهم بمصاريف تنضاف إلى الأعباء المادية المترتبة عن العلاج ويؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية. وسينجز المركزان الصحيان للقرب- مؤسسة محمد الخامس للتضامن، اللذان يعدان بنيتين وسيطتين بين شبكة مؤسسات العلاجات الطبية الأساسية (المستوى 1 و2) وشبكة المستشفيات، في أجل 24 شهرا، حيث سيشتمل كل واحد منهما على أقطاب للمستعجلات الطبية للقرب، والفحوصات الطبية المتخصصة وللأمراض المزمنة (طب الغدد، طب الكلي، طب القلب والشرايين، طب الجهاز الهضمي، طب العيون)، وتخصص تقويم العظام، وعلاج الفم والأسنان. كما سيشتمل المركزان على قطب لصحة الأم والطفل يضم وحدة للولادة، ومصالح لأمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال، والطب الوقائي فضلا عن قطب طبي- تقني يحتوي على جناح للعمليات، وغرف للاستشفاء، ووحدة للتعقيم وأخرى للكشف بالمنظار والأشعة، ومختبر للتحليلات البيولوجية، وصيدلية. ومن شأن مثل هذه المراكز تخفيف الضغط الحاصل على المؤسسات الاستشفائية الموجودة بالجهة، كما ستجنب بعض الأشخاص المعوزين عناء التنقل لمسافات بعيدة بما يثقل كاهلهم بمصاريف تنضاف إلى الأعباء المادية المترتبة عن العلاج ويؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية.