قال عبد الإله بنكيران، في تصريح صحفي له عقب اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم، بالمقر المركزي للحزب بالرباط "أن المخاطب الرئيسي في موضوع تشكيل الحكومة هو سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف"، مضيفا "جلالة الملك عين رئيسا آخر للحكومة، المرحلة التي كنت فيها انتهت، بإيجابياتها بسلبياتها بصوابها، إن كان هناك صواب، بأخطائها إن كانت هناك أخطاء". وشدد ابن كيران في تصريحه لرجال الصحافة والإعلام على أن المرحلة التي كان فيها هي التي انتهت، وليس هو، قائلا "أنا حي أرزق، وما زلت رئيس حكومة تصريف الأعمال، وما زلت الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ولكن المرحلة انتهت بمعطياتها بإشكالاتها بكل شيء". وأفاد ذات المتحدث أن سعد الدين العثماني، أصبح يتقاسم مسؤولية اتخاذ القرار مع حزبه الممثل في المجلس الوطني، "وقد عقدنا لقاء للمجلس الوطني، والممثل في الأمانة العامة التي عقدت اليوم لقاء لها، إذن عليهم هم أن يقدروا مصلحة وطنهم وشعبهم، وحزبهم في هذه الظروف، وهذا ما يفعلونه، وأنا من بينهم، من موقعي كأمين عام" في إشارة منه إلى أن سعد الدين العثماني هو ربان وقائد سفينة المرحلة. ووجه ابن كيران الشكر لقيادة حزبه التي ساندته خلال الفترة التي كلف فيها بتشكيل الحكومة، قائلا "كان عندي توجه واجتهاد ساندوني فيه إلى النهاية"، مسهبا في حديثه "اليوم لست أنا الذي يطلب المساندة، بل سعد الدين العثماني"، موضحا أنه سيكون من ضمن المساندين لرئيس الحكومة المكلف من موقعه كأمين عام، وقال مخاطبا الصحفيين "الذي يتحمل المسؤولية الأولى اليوم في موضوع تشكيل الحكومة هو العثماني، والذي سوف يصرح لكم وعنده تصريح واضح وبين هو العثماني، ولهذا فأنا لن أعطيكم أي تصريح" ليسدل الستار بذلك عن مرحلته التي لم تكن بالهينة والمتوقعة.