في حادث مأساوي لا تكفي بضع كلمات لوصفه، اختارت طفلة في السابعة من ربيعها بدوار الشرفاء بجماعة العامرية بإقليم قلعة السراغنة، وضع حد لحياتها، يوم الثلاثاء 7 مارس الجاري. وفي التفاصيل، فإن الطفلة أنهت حياتها من خلال شنق نفسها في بيت أسرتها الكائن بالدوار المذكور، وهو الحادث الذي صدم والدي الضحية وأشقائها. وبحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم الخميس، فإن الهالكة الصغيرة، كانت قيد حياتها، تتابع دراستها بمدرسة ابتدائية بدوار أولاد لبيض التابع للجماعة القروية العامرية، ووالدها يشتغل كعون بمركز "كازيط ". وبمجرد علمها بالواقعة حلت عناصر السلطات المحلية بقيادة تساوت، وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لبني عامر، بعين المكان؛ حيث تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي السلامة، وفتح تحقيق حول الأسباب الحقيقية لانتحار الطفلة.