طالبت كيم بلدوك، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، أمس الخميس، ضربة موجعة لجبهة البوليساريو، خلال زيارتها أمس لمخيمات تندوف، وذلك حينما طالبتها بسحب عناصرها المسلحة من منطقة الكركرات. واستقبل ما يسمى وزير الدفاع بالجمهورية الوهمية، كيم بلدوك، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة المينورسو، بحضور قائد قوات بعثة المينورسو الجديد الجنرال الصيني، شياو جون، وعدد من قيادات الجبهة. وحسب ما نقلته "الأيام"، أن بلدوك نقلت استياء الأممالمتحدة من تصرفات عناصر البوليساريو المسلحة، بداخل منطقة الكركرات، ومن عدم تجاوبها مع بيان الأمين العام غوتيريس، كما فعل المغرب الذي سحب قواتها مباشرة مع صدور البيان المذكور. وأضافت أن قيادة البوليساريو تعيش في حالة من الخوف والتردد، منذ زيارة بلدوك، حيث تأكد لديها أن المغرب بإمكانه أن يستعمل ورقة الدفاع عن النفس، بإعادة قواته إلى الكركرات وإجلاء عناصر البوليساريو المسلحة منها بالقوة، بعد أن بين للمجتمع الدولي نواياه الحسنة، وهو ما سيجعل البوليساريو تخسر في معركة الكركرات، وتخرج منها بدون أية مكاسب.