اعتبرت مصادر إعلامية أن قرار المغرب الانسحاب بشكل أحادٍ من منطقة الكركرات لم يكن اعتباطيا أو عشوائيا، وإنما جاء بناء على خلفية وعود قدمها الأمين العام للأمم المتحدة بإطلاق عملية التفاوض بين المغرب والجبهة من جديد والتزامهما باتفاق وقف إطلاق النار. وحسب المصادر ذاتها فهذه التطورات فرضت لا محالة على جبهة البوليساريو القيام بأمر مماثل والانسحاب من الكركرات في القادم من أيام، خاصة بعد زيارة وفد من الكونغرس الأمريكي، أول أمس الأحد لمخيمات تندوف واجتماعه بقيادة جبهة البوليساريو، حيث تم الاتفاق على أن يتم الإعلان من طرف البوليساريو على الانسحاب من الكركرات، على أساس أن تطلق الأممالمتحدة عملية مفاوضات جديدة.