أفاد تقرير «لمعهد ستوكهولم للسلام» عن حجم عملية التسلح في المغرب والجزائر، وهو ما حدا بصحيفة محلية إلى القول إن الحرب الديبلوماسية بين البلدين الجارين على الساحة الإفريقية لا يمكن أن تخفي سباقاً محموماً نحو التسلح بين الجانبين. وحسب الأرقام فالمغرب احتل الرتبة 24 عالمياً والثانية إفريقياً في مقتنيات السلاح، وبلغت نسبة ما استورده على الصعيد الإفريقي 15 في المئة، فيما اقتنت الجزائر 46 في المئة من هذه المقتنيات واحتلت الرتبة الخامسة عالمياً، والأولى إفريقياً. واستورد المغرب 1.2 في المئة من مجموع واردات العالم من الأسلحة، بينما بلغت نسبة الجزائر 3.7 في المائة. وتعد أمريكا المورد الأول للسلاح بالنسبة للمغرب حيث إن 44 في المئة من الأسلحة التي اقتناها المغرب ما بين 2012 و 2016 قادمة من أمريكا، متبوعة بفرنسا بنسبة 34 في المئة ثم هولندا بنسبة 18 في المئة. وبينما ينفق المغرب 3.5 مليون دولار سنوياً في هذا المجال، تنفق الجزائر حوالي 10 ملايين دولار سنويا. وذكر تقرير «معهد ستوكهولم للسلام» أن المغرب بصدد اقتناء قمر صناعي خاص بالاستخدام العسكري، ليكون بذلك ثالث دولة إفريقية تحصل عليه بعد جنوب إفريقيا ومصر.