هاجم قائد المليشيات التابعة لمجلس نواب "طبرق"، خليفة حفتر، مساء الأحد، الاتفاق الذي احتضنه المغرب لحل الأزمة الليبية، بمدينة الصخيرات، برعاية الأممالمتحدة سنة 2015. ووصف حفتر، في حوار مع قناة مصرية، مُخْرَجات اتفاق الصخيرات بالعبث، قائلاً إن "كل ما جرى منذ البداية للنهاية ما هو إلا عبث والانتخابات لم تفرز إلا السيء". وأضاف أن "اتفاق الصخيرات لا يمكن أن يبني أي دولة، لكن يستطيع هدمها بالفعل، مثلما يريد هدم ليبيا، لأن كل ما جرى به منذ البداية للنهاية ما هو إلا عبث". ويسعى حفتر، المدعوم من مصر والإمارات، إلى عقد اتفاق جديد، برعاية الجزائر وتونس ومصر، بحكم أنها دول لها حدود مع ليبيا، وتجاوز اتفاق الصخيرات الذي ترعاه الأممالمتحدة ومجس الأمن الولي. وقال حفتر، إن "الانتخابات التي أجريت لم تفرز إلا السيئ، والجماعات الإرهابية هم أنفسم الذين أفرزتهم الانتخابات، ودفع الشعب الليبي الثمن، ولابد من مرحلة انتقالية سياسية بين التحول من الحرب إلى الديمقراطية". وطالب ب"ضرورة أن يكون بليبيا أمن واستقرار حقيقي قبل أن تأتي مرحلة الحوار، لأن الحوار بدون وجود استقرار لن يحدث شيئا على الإطلاق"، وفق قوله.