انهار جزء يفوق 20 مترا من سقف واد بوموسى للانهيار، على مستوى تقاطع شارعي الزرقطوني وبوشعيب بلبصير بحي سيدي بوعبيد وسط مدينة سطات، يوم أمس الأحد، ، دون تسجيل خسائر في الأرواح، خاصة أن الجزء المنهار كان مسيّجا بسبب الأشغال لتهيئة حديقة سيدي بوعبيد من قبل المجلس الإقليمي في إطار التهيئة الحضرية للمدينة. كان الواد يشكل هاجسا للمدينة لكونه يقسمها إلى شطرين، وعرف أكثر من 6 فيضانات منذ 1926 إلى سنتي 2001 و2002، وهي الفيضانات التي أتت على الحيوان والبشر والشجر والحجر، تطلبت تدخلات منذ عهد وزير الداخلية إدريس البصري، ابن مدينة سطات، للحدّ من أخطار الواد.