عادت وفاة عبد الله باها، القيادي في العدالة والتنمية، الذي قتل شهر دجنبر من عام 2014، غير بعيد عن واد الشراط ، إلى الواجهة، خاصة بعد المقال الذي نشره الموقع الرسمي لحزب الاستقلال، والذي أفاد أن الأمين العام لحزب "الميزان" تعرض لمحاولة تصفية على غرار "أساليب واد الشراط" في إشارة إلى مقتل كل من العلبة السوداء لبنكيران، عبد الله باها، والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، أحمد الزايدي. وفي هذا السياق، شدّد سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على أن الحزب كان حريصا على إجراء تحقيق معمق في حادث مقتل القيادي عبد الله باها. وقال العثماني، في تصريح صحافي، عقب لقاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، السبت الماضي، "إن الحزب كان حريصا منذ اللحظات الأولى أن يتم إجراء تحقيق معمق في وفاة القيادي الراحل في "البيجيدي" عبد الله باها". وأوضح العثماني أن الجهات القضائية، قامت بإجراء تحقيق، مضيفا قوله "وفاة باها محزنة جدا، ونحن متأكدين أنها كانت طبيعية، ولكن ليس هناك ما يدعو إلى إعادة التحقيق في الموضوع".