اختطفت جبهة البوليساريو، مسؤولاً أمنياً بارزاً في صفوف الدرك لديها، يُدعي لمّام ولد البشرة المنتمي لقبائل "الركيبات"، وأفادت مصادر من داخل مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، أن المعني بالأمر يُوجد حاليا بسجن الذهبية المعروف داخل المخيمات. وتواصل القيادة الحالية لجبهة البوليساريو الانفصالية، تصفية معارضيها الكبار، تخوفاً من الانشقاقات التي بدأت تظهر في الجبهة بعد وفاة محمد ولد عبد العزيز المراكشي السنة الماضية. وأكدت المصادر ذاتها أن اختطاف ولد البشرة، يأتي على خلفية معارضته للقيادة الحالية في الجبهة، وبالضبط رئيسها ابراهيم غالي، الذي يشن حملة اختطافات واسعة عن طريق مليشيات تم إحداثها مؤخراً من طرف المخابرات الجزائرية، تحت اسم "كتيبة ولد عبد العزيز"، متخصصة في اعتقال المعارضين الكبار.