من المرتقب أن يناقش القادة الأفارقة اليوم الإثنين في أديس أبابا الإثيوبية، طلب عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، الذي سيشكل مصدراً لانقسامات عميقة داخل المنظمة؛ خصوصا في ظل وجود ترتيبات "غير معلنة" تقودها الجارة الشرقية لتأجيل عملية التصويت، بحسب ما تناوله موقع مجلة "جون أفريك" الفرنسي. يرتقب أن يناقش اليوم الإثنين 30 يناير الجاري، القادة الأفارقة في أديس أبابا الإثيوبية، طلب عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، في وجود ترتيبات "غير معلنة" تقودها الجارة الشرقية لتأجيل عملية التصويت، بحسب ما تناوله موقع مجلة "جون أفريك" الفرنسي. وأورد موقع المجلة ذاتها، أن "المغرب حصل على دعم كبير من قبل دول الأعضاء، وأنه تلقى إشارات إيجابية ترحّب بعودته إلى المنظمة الإفريقية، وعبرت الدبلوماسية المغربية أنها تلقّت التأكيد من 42 دولة إفريقية، رغم أن الرباط مطالبة بكسب 28 صوت فقط لضمان كرسي العودة". وتطرق الموقع ذاته، ما اعتبرها شائعات تدور رحاها داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، بخصوص وجود ترتيبات لتأجيل المصادقة على قرار عودة المغرب للمنظمة، وبحسب ما قاله دبلوماسي مغربي الذي أقر بأن هناك أطرافا تحاول تأجيل عملية المصادقة"، وستحاول كل من الجزائروجنوب إفريقيا الضغط أكثر لتأجيل عملية البث في القرار". وأشار المصدر ذاته، إلى أن "10 دول أعضاء كانت طلبت استشارة قانونية من لدن خبير الاتحاد الإفريقي في الشؤون القانونية، في 13 نونبر الماضي، حول ما تقتضيه عودة الرباط للاتحاد. وبحسب وثيقة سرية حصلت عليها "جون أفريك"، فإن الأمر يتعلق ب"جنوب السودان، نيجريا، زيمبابوي، ملاوي، الجزائر، نيجيريا، لوسوثو، أوغندا، جنوب إفريقيا، كينيا. مبرزة أن "مكتب الاتحاد رد على طلب هذه الدول في 27 يناير الجاري، إذ اعتبر أنه إذا كانت الأسئلة الخاصة التي تفرضها البلدان العشرة بخصوص وجود "مخاوف"، فإن قرار قبول طلب المغرب هو في نهاية المطاف يرتبط برؤساء هذه الدول.