اهتزت السويد نهاية الأسبوع المنصرم على جريمة اغتصاب جماعي لفتاة في مقتبل العمر من طرف عصابة، قامت ببث "الجريمة" مباشرة على موقع فيسبوك. ووجدت إدارة موقع فيسبوك نفسها في ورطة كبيرة، بسبب اتهامات موجهة لها من طرف عدة منظمات لعدم قدرة الموقع على التحكم في تقنية البث المباشر التي وفرها لرواده منذ حوالي سنة، واستغلاها من طرف "مجرمين" لتشويه ضحاياهم. وقالت الشرطة السويدية، إنها اعتقلت، يوم الأحد، 3 أشخاص على خلفية الحادثة التي جرت في مدينة أوبسالا، رابع أكبر مدينة في البلاد. وحسب صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية فإن المجموعة بثت المشاهد ضمن مجموعة على فيسبوك من إحدى الشقق السكنية في أوبسالا، جنوب شرقي السويد. وأضافت أن الشرطة في إقليم أوبسالا تحقق في الحادث، بعد أن تلقت بلاغا بخصوصه من سكان محليين، إلا أنها لم تفصح عن أي معلومات. ونقلت الصحيفة عن مواطن سويدي من مكان وقوع الحادثة قوله: "اعتقدت في البداية أنها مزحة.. لكن يبدو أنها فعلة سيئة مدبرة". وشهد موقع فيسبوك في السابق عدة حوادث مشابهة تنوعت بين الاعتداء الجنسي وجرائم القتل، والانتحار وكان آخرها ما قامت به مراهقة أميركية من ولاية جورجيا حين انتحرت في بث مباشر على فيسبوك.