يعيش عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف حالة غضب شديد من مناورات حلفائه المفترضين الذين صوتوا على الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب مساء يوم الإثنين 16 يناير الجاري. وأفادت مصادر قريبة من رئيس الحكومة المكلف بنكيران، في تصريح صحافي، أنه بسبب التصويت حلفاء بنكيران المفترضين على المالكي امتنع رئيس الحكومة عن توقيع بلاغ الامانة العامة لحزب المصباح الذي اعلن الانسحاب من معركة رئيس مجلس النواب والتصويت بأوراق بيضاء وعهد بتوقيع البلاغ الى نائبه سليمان العمراني. فيما غاب رئيس الحكومة عن وقائع انتخاب رئيس مجلس النواب غضبا من أخنوش ولعنصر اللذان رفضا اي التزام بتسريع تشكيل الحكومة بعد أن قبل بنكيران اعطاء رئاسة مجلس النواب للحبيب المالكي حيث رفض أخنوش حتى بعد إعلان نتائج انتخاب البرلماني الأول في المغرب الوصول الى حل للبلوكاج . وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرت معركة رئاسة البرلمان نقدا شديدا للعدالة والتنمية من طرف مناضلي البيجيدي والمتعاطفين معه الذين اعتبروا أن بنكيران تنازل عن حق الترشح لرئاسة البرلمان دون مقابل، فيما اعتبر آخرون أن انتخاب المالكي رئيسا للبرلمان هو انقلاب واغتيال للديمقراطية وتلاعب بأصوات المغاربة.