قال مصادر قريبة من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ان هذا الاخير يعيش حالة غضب شديد من مناورات حلفائه المفترضين الذين صوتوا على الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب هذا المساء ، ولهذا السبب امتنع بنكيران عن توقيع بلاغ الامانة العامة لحزب المصباح الذي اعلن الانسحاب من معركة رئيس مجلس النواب والتصويت بأوراق بيضاء وعهد بتوقيع البلاغ الى نائبه سليمان العمراني، من جهة اخرى غاب رئيس الحكومة عن وقائع انتخاب رئيس مجلس النواب غضبا من اخنوش ولعنصر اللذان رفضا اي التزام بتسريع تشكيل الحكومة بعد ان قبل بنكيران اعطاء رئاسة مجلس النواب للحبيب المالكي حيث رفض اخنوش حتى بعد اعلان نتائج انتخاب البرلماني الاول في المغرب الوصول الى حل للبلوكاج . هذا وتعرض موقف العدالة والتنمية القاضي بالانسحاب من معركة رئاسة البرلمان الى نقد شديد من قبل مناضلي الحزب والمتعاطفين معه والذين اعتبروا ان بنكيران تنازل عن حق الترشيح لرئاسة البرلمان دون ان ياخذ شيء بالمقابل وذلك بعد ان وقع بيان انتهى الكلام .